الأخبار

عقب اجتماع ثالث بحث ضبط الحدود و الجماعات المسلحة


اتفق العراق وإيران وأميركا على عقد المزيد من المباحثات، في وقت دعت الحكومة طهران وواشنطن الى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الى درجة وزير للخروج بنتائج ايجابية اكبر من اجل دعم استقرار العراق.وعقد مسؤولو البلدان الثلاثة في بغداد امس جولة مباحثات ثالثة وصفت بالناجحة بعد جولتين كانتا اقل نجاحا. وقال رئيس الوزراء نوري المالكي: ان مشاركة الجمهورية الاسلامية في المباحثات الثلاثية تلبية لمطلب الشعب والحكومة ومؤشر على صدق طهران للمساعدة في مساندة العراق. وأضاف المالكي لدى استقباله ليلة امس الاول الوفد الايراني: ان هناك مؤ‌امرات عديدة نفذت بهدف عرقلة قيام المؤسسات والحد من تنفيذ برامج الحكومة، مشيدا بالجهود الصادقة التي تبذلها طهران قائلا: ان الحكومة تتبع سياسة واضحة بشأن جاراتها لاسيما ايران وتؤ‌كد دوما بأنها لا تسمح لأية دولة اجنبية ان تتخذ من العراق قاعدة ضد ايران. وأشار الى زيارته التي تبدأ اليوم الى تركيا ثم ايران مؤكدا أن هذه الزيارة ستفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، معربا عن امله بأن يؤدي تبادل وجهات النظر المستمر بين البلدين الى ايجاد مجالات جديدة للتعاون الثنائي. في غضون ذلك وصف وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي في تصريحات صحافية المباحثات التي جرت امس بأنها ايجابية وجيدة وتصب في دعم عملية الامن والاستقرار في العراق. وقال: ان المباحثات ناقشت مسألة القضاء على الارهاب وتسليح الجماعات المسلحة والسيطرة على المنافذ الحدودية، مشيرا الى ان المجتمعين اتفقوا على مواصلة اللقاءات من اجل وضع الحلول التي من شأنها دعم عملية الامن والاستقرار في العراق". وترأس الجانب الاميركي في هذه المباحثات مارسي ريس مستشارة الشؤون العسكرية في السفارة الاميركية ببغداد فيما مثل ايران امير عبد الله نائب السفير الايراني ببغداد كما حضرها عن الجانب العراقي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية لبيد عباوي. وكان الجانبان الاميركي برئاسة السفير رايان كروكر والايراني برئاسة السفير كاظمي قمي قد اتفقا خلال اجتماعهما في بغداد في الرابع والعشرين من الشهر الماضي برئاسة العراق على تشكيل لجنة امنية ثلاثية تتولى وضع التفاصيل الامنية للامور المطلوب تحقيقها لاستتباب الامن في العراق”.الى ذلك اكدت مصادر لـ"الصباح" ان محادثات اللجنة الثلاثية جرت خلف الابواب المغلقة. وقال المصدر: انه سمح للصحفيين بان يحضروا بضع دقائق في بداية الاجتماع في مقر رئاسة الوزراء، لكن المحادثات استمرت خلف الابواب المغلقة.الى ذلك دعا المستشار السياسي لرئيس‌الوزراء صادق الركابي في حديث للصحفيين الى رفع المحادثات الثلاثية بين ايران واميركا والعراق الى مستوى وزير. وقال الركابي: ان الحكومة تسعى الى استمرار هذه المحادثات وانها اذا مااستمرت فستكون مدعاة للسرور. وبشأن افق مستقبل هذه المباحثات صرح قائلاً: ان هذه المحادثات لها مسار متنام ،معتبرا دور ايران لاحلال الامن في العراق بانه مهم جدا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك