الأخبار

المالكي : نعمل على فتح صفحة جديدة مع أنقرة و طهران


يعمل رئيس الوزراء نوري المالكي خلال مباحثاته مع المسؤولين الاتراك والايرانيين على كسب الدعم الكامل لحكومة الوحدة الوطنية وتعزيز التعاون مع البلدين في الملفات الامنية والسياسية والاقتصادية. ويبدأ المالكي اليوم الثلاثاء جولة جديدة تشمل كلا من انقرة ثم طهران. وقال رئيس الوزراء: ان الحكومة تتبع سياسة واضحة بشأن جاراتها لاسيما ايران وتركيا. وأضاف خلال استقباله الوفد الايراني المشارك في المباحثات الثلاثية التي عقدت امس:" ان هذه الزيارة ستفتح صفحة جديدة في العلاقات بين العراق والبلدين، معربا عن أمله في أن يؤدي تبادل وجهات النظر المستمر بين البلدان الثلاثة الى ايجاد مجالات جديدة للتعاون الثنائي. وأكد المالكي في تصريحات صحافية امس الاول أن هناك مؤ‌امرات عديدة نفذت بهدف عرقلة قيام المؤسسات والحد من تنفيذ برامج الحكومة، مشيدا بالجهود الصادقة التي تبذلها طهران من اجل استقرار البلاد.من جانبه قال الدكتور علي الدباغ الناطق باسم الحكومة في اتصال هاتفي مع "الصباح" من انقرة أمس: انه تم الانتهاء من تحضيرات زيارة رئيس الوزراء الى تركيا، مؤكدا الاتفاق على المحاور التي سيبحثها السيد المالكي مع المسؤولين الاتراك. وأضاف الدباغ: ان الوفد المرافق لرئيس الوزراء يضم وزراء الخارجية والنقل والعلوم والتكنولوجيا ووزير الدولة للامن الوطني فضلا عن وزير الشباب والرياضة، مشيرا الى تطلع الحكومة الى تعزيز العلاقات مع تركيا وايران. وتابع الناطق باسم الحكومة: ان السيد المالكي سيبحث خلال الزيارة العلاقات الامنية والسياسية فضلاً عن مناقشة القلق التركي من حزب العمال الكردستاني المتواجد في المناطق الحدودية العراقية، مؤكدا ان المباحثات بشأن هذا الملف ستكون مفصلة، منوها في الوقت نفسه بأن المالكي سيغادر تركيا الاربعاء متوجها الى ايران لبحث تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، موضحا انه ستتم مناقشة الوضع الامني وسبل دعم الحكومة. وكان رئيس الوزراء قام بجولة عربية في نيسان الماضي شملت كلا من القاهرة والكويت ومسقط. وفي بغداد عقد مسؤولون عراقيون وايرانيون واميركيون في بغداد امس جولة مباحثات ثالثة وصفت بالناجحة بعد جولتين كانتا اقل نجاحا. واتفق المجتمعون على عقد المزيد من المباحثات ، فيما دعت الحكومة طهران وواشنطن الى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الى درجة وزير للخروج بنتائج ايجابية اكبر من اجل مساندة العراق.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحلفي
2007-08-07
سير ان الله والمؤمنين معك تقدم ولاتلتفت خلفك لم يعارضك سالم من يطلب السلام ان المستقبل جميعه ينحاز الى السلام
علي
2007-08-07
ياحضرت رئيس الوزراء يجب ان تكون علاقاتنا مع هذا الدولتين علاقات نموذجية وتبادل اقتصادي مشترك هنا عندنا المدن الحدودية تشاهدسيارات الشرطة فيها شرطة الالمانية والهولندية يجلسون في نفس السيارة كذالك مع بلجيكا هذا موصعب هكذا الدول تتطور امن دولة واقتصادها لة ارتباط بامن الدولة الاخرى واقتصادها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك