الأخبار

سماحة السيد عمار الحكيم يلتقي جمعاً من عوائل الشهداء في الكرادة


بغداد ـ المجلس

استقبل سماحة السيد عمار الحكبم الاثنين 6/8/2007 في المكتب الخاص لسماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد ، جمعاً من عوائل الشهداء وجرحى العمليات الارهابية الاخيرة في منطقة الكرادة .

والقى سماحته كلمة عزى فيها عوائل الشهداء الذين سقطوا نتيجة الاعمال الارهابية الغادرة التي استهدفت منطقة الكرادة ، سائلاً الباري تعالى ان يسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ، كما دعى سماحته للجرحى بالشفاء العاجل .

واكد سماحته : انه ومنذ اللحظات الاولى للحوادث الاجرامية الاخيرة وهذه المآسي التي حلت بكم وبنا حيث انكم اهلنا واولادكم اولادنا ، كان هناك العديد من الاجتماعات والجهد صرفناه في كيفية معالجة هذه الظواهر الشاذة عن مجتمعنا والتي وقعت في هذه المنطقة الحيوية والمهمة في موقعها الجغرافي وكذلك قربها من اهم مفاصل الحكومة ومن حيث طبيعة التركيبة السكانية فيها .

كما اشار سماحته الى ان الكرادة تتميز تاريخية معينة ، كما ان الناس الساكنين هنا يتحلون بالخلق الرفيع مع احترامنا لأبناء المناطق الاخرى ، كما يتعايش في هذه المنطقة المسلمون مع غيرهم دون التفكير بالاختلافات . الى ذلك اشار سماحته الى ان الامام السيد محسن الحكيم (رض) كان قد اوصى ابنه الشهيد السيد محمد مهدي الحكيم (رض) عندما اراد ان يأتي الى بغداد بان يسكن في هذه المنطقة ، كذلك سماحة السيد عبد العزيز الحكيم عندما عاد الى بغداد حط رحاله في الكرادة بين اهله ، واكد سماحته ان اول ما نفكر به هو استقرار الوضع الامني حيث كانت هناك جهود منذ اشهر لتحويل منطقة الكرادة الى منطقة آمنه ، وعدم السماح للبعثيين والتكفيريين ان يعبثوا بها ويعرضوا اهلها الى الخطر ، كما ان هناك اجراءات وقرارات تتابع ولعلنا في القريب العاجل نوفق الى تحقيقها .

وأضاف سماحته : ان العراق يتعرض الى مطامع اقليمية ودولية لابد ان ندفع ضريبة الحرية ، وضريبة بناء هذا الوطن ، وضريبة الحياة الكريمة ، وان ذنبنا ان نكون احراراً ونساهم في صناعة قرارنا ونشترك في ادارة امورنا وان ما نواجهه اليوم من ظلامة ليس لها نظير كما ان الارهاب استهدف الجميع أي كان لونهم وانتمائهم ، وهذا غير موجود في أي مكان في العالم . والسبب في ذلك العمق الحضاري والتاثير الكبير لهذا الشعب في مسرح التاريخ .

وتطرق سماحته الى الجانب الخدمي ، حيث اكد اننا نعمل جادين على عدة محاور من اجل تشجيع المعنيين على تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين وتخفيف العبء عن كواهلهم وخصوصاً في مجال الوقود والكهرباء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام السعيدي/بغداد / مدينة الصدر
2007-08-07
حفظ الله شبل الاسد وابن المرجعيه البار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك