وأشار القيسي إلى مستوى التنسيق الدقيق بين الحكومة المركزية والسلطات المحلية بجميع أجهزتها الأمنية. وقال إن الحاجز الترابي الذي وضع حول المدينة، أسهم بشكل كبير في تحجيم حركة المجاميع المسلحة وأن سامراء طهرت من العناصر التي وصفها بالإرهابية، وأضاف: " كان بين الحكومة العراقية وحكومة المحافظة تنسيق رائع. وأيضا لدى القوات الأمنية العراقية، الشرطة والجيش، تنسيق رائع في قيادة العمليات، وابتدأنا في بناء ساتر يحيط بمدينة سامراء، وأبراج مراقبة وأيضا فتح منفذين على شكل سيطرات للدخول والخروج من سامراء وإليها حيث هناك المنفذ الجنوبي باتجاه الضلوعية والمنفذ الشمالي باتجاة قضاء الدور. إن القوات العراقية وبإسناد من القوات المتعددة الجنسيات قامت خلال العملية بإلقاء القبض على العديد من الإرهابيين من ضمنهم عرب وعراقيين، وأيضا عادت البسمة إلى أبناء مدينة سامراء، وبذلك نكون قد طهرنا سامراء من فلول الإرهابيين الذين عاثوا في الأرض فسادا، وعملوا على قتل الأبرياء". وأشار القيسي إلى مصاعب تواجه الحكومة العراقية لفتح طريق بغداد سامراء، الذي قال إنه يحتاج إلى بناء سيطرات عسكرية وأبراج مراقبة عليه، وأضاف:
وأكد حمد القيسي محافظ صلاح الدين عودة الحياة الطبيعية إلى سامراء، وقال انها ستحظى قريبا بعناية خاصة من المحافظة لإعادة إعمارها، وأضاف وفي السياق نفسه، أكد قائد قوات شرطة صلاح الدين أن الحياة الطبيعية بدأت تعود إلى مدينة سامراء بعد عدة أيام من تنفيذ عملية أمنية واسعة النطاق، مشيرا إلى أن الخطط المقبلة ستكون مخصصة لإعادة إعمار المدينة
https://telegram.me/buratha