الأخبار

المالكي يرفض استقالة وزراء التوافق الستة


أعلن الرئيس جلال الطالباني الاحد ان رئيس الوزراء نوري المالكي رفض استقالة وزراء جبهة التوافق العراقية الخمسة ونائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي.وأوضح الطالباني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء نوري المالكي عقداه الاحد عقب اجتماع ضمهما مع نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي " اخبرنا رئيس الوزراء انه رفض استقالة وزراء التوافق ونتمنى من الاخوة اعادة النظر في موقفهم وان يكونوا طرفا مشاركا في حكومة الوحدة الوطنية لهم حقوقنا كحقوق الجميع."وأضاف "عقدنا اجتماعا جيدا جدا مع رئيس الوزراء نوري المالكي وبحثنا الوضع السياسي العام واكدنا على المبادىء الاربعة والتي تم اعلانها مسبقا في بيته" موضحا أن المبادئ الاربعة هي "تعزيز وتطوير حكومة الوحدة الوطنية برئاسة نوري المالكي والالتزام بالبرنامج السياسي المقرر سابقا وتنفيذ ما تبقى من البنود والالتزام باتفاق بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء حول الصلاحيات المشتركة ودراسة طلبات الاخوة في التوافق وتنفيذ المطالب المشروعة والمعقولة والقانونية قريبا."وأكد انه سيتم دراسة مطالب جبهة التوافق وتنفيذ المعقول منها ، معربا عن امله بان تشارك التوافق في القمة التي ستضم رؤساء الكتل البرلمانية مع رئيس اقليم كردستان وقال " املنا ان يتم اللقاء الخماسي بعد وصول رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني الى بغداد وتهئية كل مستلزمات نجاح هذه القمة لحل جميع المشاكل." وفي الاطار نفسه قال مصدر اعلامي في مجلس الوزراء ان رئيس الوزراء نوري المالكي رفض الاحد استقالة نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي وخمسة وزراء مرشحين عن جبهة التوافق العراقية. ولجبهة التوافق خمسة وزراء اضافة الى نائب رئيس الوزراء لشؤون الامن والخدمات الدكتورسلام الزوبعي , ومن بين الوزراء الدكتورعلي بابان وزيرالتخطيط والتعاون الانمائي والدكتورعبد ذياب العجيلي وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي ورافع العيساوي وزيرالدولة للشؤون الخارجية واسعد الهاشمي وزير الثقافة.وأعرب رئيس الوزراء نوري المالكي عن أسفه ، لإنسحاب وزراء جبهة التوافق العراقية من الحكومة، مشيرا إلى أن حكومته ستبقى على " تواصل دائم مع جميع الكتل" بما فيها جبهة التوافق.وتتكون التوافق من ثلاثة تنظيمات سياسية سنية هى الحزب الاسلامى ومؤتمر اهل العراق ومجلس الحوار الوطنى ، ولها 44 مقعدا فى البرلمان من اصل 275 مقعدا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
dawod
2007-08-05
والله في جعبتهم شيء هؤلاء التوافق احتجاجاتهم في كل مره وانسحاباتهم يخططون لامر
ستار الكعبي
2007-08-05
ولماذا ترفض استقالتهم يا مالكي!!؟ والله لو انهم بعرفون انك تقبل استقالاتهم ما قدموها ورب الكعبة, ولكنهم يستغلون طيبة اتباع اهل البيت(ع)...فالى متى نسمح لهم بخداعنا والتلاعب بمقدراتنا.
abas
2007-08-05
معلومات خطيرة وراء تصعيد التوافق ...خطوة لعزل بغداد !! السبت 04-08-2007 05:13 مساء تق/ ماهو السر وراء تعمد جبهة التوافق تصعيد الحرب الاعلامية ضد حكومة المالكي ، وتعمدها تهوين قيمة العملية السياسية والاستخفاف بها ؟ الكاتب: non14 القراءات: 2134 التعليقات: 0 المشاركات: 7532 التسجيل: الجمعة 22-08-2003 وما هو السر وراء استخدام قادتها مفردات التهديد في المطالب التي قدموها للحكومة، والتلويح باستخدام خيار المواجهة الساخنة والتهديد بحمل السلاح ؟!! حتى ذهب النائب البعثي ظافر العاني الذي يملك نواب ضده وثائق تدين ارتباطه بالمخابرات البعثية، بدأ يصف الحكومة بوصف سئ للغاية، بشكل اتسم بالاستخفاف الخارج عن اللياقة وخاصة في حديثة المقتضب مع قناة العربية قبل أيام، هذا التصعيد لجبهة التوافق ضد الحكومة وضد العملية السياسية لم يأت من فراغ بل ثمة عوامل واسباب تقف وراء هذه ( الفزعة ) لجبهة التوافق ، واستخدام قادتها وخاصة النائبان خلف العليان وظافر العاني للهجة التهديد والوعيد والتلويح بحرب لاتبقي ولاتذر وان الخيارات مفتوحة على كل شئ !!! ولن ننسى ما أكدته صحيفة (نيويورك صن) بـ( أن الفريق عبود قمبر قائد الخطة الأمنية في بغداد سلم في2007/4/18المالكي أقراصاً مدمجة احتوت على أدلة تثبت تورط نواباً سنة بالارتباط بالجماعات المسلحة السنية) وكان على رأسهم العليان الذي ذكرت مصادرمطلعة أن الأقراص تظهر صور المتفجرات والأحزمة الناسفة والأسلحة التي ضبطت في منزله في اليرموك. والمراقبون يتفقون على ان ثمة مشروع متكامل يقف وراء هذا التصعيدليضمن لجبهة التوافق القوة والدعم الى حد الاستعداد لفتح جبهة قتال مع الحكومة!!وتفجير القتال في بغداد ، وفي هذا الشان لانستغرب كثيرا اذا اطلعنا على بعض من ملامح هذا المشروع الخطير للجبهة وابعاده الاقليمية والدولية، عندها سندرك ان لغة (الجنرالات) التي طغت عندها على اللغة الدبلوماسية، ولغة التهديد التي استبدلت بها لغة المشاركة والاشتراك بالعملية السياسية المشاركة، كل ذلك له اسباب ومبررات جعلت من جبهة التوافق تستعد لقيادة فصائلها الى عمل مسلح واسع!! . فقد كشفت مصادر اوروبية في بروكسل لـ شبكة ( نهرين نت ) بعضا من اسبابه الرئيسة، حيث اكدت هذه المصادر بان هذا التصعيد ( كان متوقعا ، لان هناك مشروعا عربيا يعد للعراق منذ امد غير بعيد ، اطرافه ، السعودية والاردن بمشاركة مصر والامارات وبدعم اميركي ) اي ان هناك مشروعا متكاملا، يهدف الى ( اولا ، تشكيل قوة عسكرية ضاربة للسنة - او كما وصفته هذه المصادر- بتشكيل جيش ثان في العاصمة بغداد وفي محافظات اخرى في وقت قياسي، ومن ثم اعداد خطة اميركية بالاشتراك مع الفصائل البعثية والطائفية السنية لفرض سيطرة كاملة على احياء رئيسية في الكرخ، وصولا لتحويل الكرخ الى منطقة مغلقة لميليشيات هذه التنظيمات البعثية ). هذه المصادر الاوروبية كشفت عن معلومات خطيرة تقضي ( بتسليم احياء بلدية الرشيد التي تضم السيدية والدورة و العامل والبياع والميكانيك الى تنظيمات ارهابية كانت تتعامل مع القاعدة ومعظم عناصرها من البعثيين ) واكدت هذه المصادر الاوروبية على ان دولا اوروبية ابلغت لندن خطورة الخطوة الاميركية في توزيع السلاح في العاصمة بغداد، ودعتها الى الضغط على واشنطن للتوقف عن ذلك، لان انفجار الموقف في العاصمة، لايعني بالضرورة ان الاميركان سيملكون ضمانة بالتحكم في توقيت نهايتها، خاصة وان انفجار هذا القتال، سيؤدي الى تورط دول عربية فيه بشكل مباشر، واعتبرت هذه المصادر القرار الاميركي الاخير بالتنازل عن السيطرة الامنية للتنظيمات السنية والبعثية، في الدورة والسيدية بما فيها الميكانيك ومناطق مجاورة لها، خطوة تهدف الى اغلاق البوابة الجنوبية الرئيسة للعاصمة امام محافظات الجنوب، اي ان هذا القرار سيسعى الى خلق منطقة عسكرية عازلة، تكون في حالة اندلاع الحرب الطائفية، جبهة امامية، تمنع اي محاولات يقوم بها ابناء محافظات الجنوب والوسط للاندفاع الى بغداد لدعم الشيعة في العاصمة بغداد في حالة نشوب القتال، وأعربت هذه المصادرعن خشيتها بأن هذه المنطقة العازلة ستقوم على فصل بغداد عن الجنوب والوسط من المدخل الجنوبي للعاصمة، من الآن وحتى قبل انفجارالموقف وبدء الحرب الداخلية الواسعة التي تريد دول الجوار- وبتخطيط أمريكي - إشعالها . ويضاف الى هذه التطورات، الانباء المنتشرة في عمان ، التي تؤكد ان البعثيين هناك بدأوا يبشرون بعضهم البعض بعهد جديد في العراق الجديد، وبانهم سيسترجعون (مجدهم بقوة السلاح الاميركي والمال السعودي والتضحية العقائدية للرفاق !!! ) وكانت قيادات بعثية قد اوعزت لاعضائها للعودة الى بغداد في الشهر الماضي استعدادا لتطورات هامة !! وعلى صعيد متصل ، فان عاصمة عربية سارعت بالاتصال بالرياض وطالبت المسؤولين السعوديين، بالتراجع عن اية فكرة لتصعيد الأزمة الأمنية، وتفجير الموقف في بغداد، وان وعدتهم شخصيات عسكرية وسياسية عراقية، بانها ستكون قادرة على حسم الموقف. الرياض من جانبها ردت بدبلوماسية ( نحن لانتدخل بشؤوت العراق) !! ولكن هذا الرد الذي اتخذ شكلا بروتوكوليا، لم يقنع هذه العاصمة العربية، التي تجمعت لدى اجهزتها الاستخباراتية معلومات دقيقة وبالاسماء عن مخطط لتشكيل قوة عسكرية سنية في بغداد وهناك اسماء لضباط سيشرفون على قيادة هذه التشكيلات المسلحة مع القيادات المحلية للتنظيمات المسلحة (...) في بغداد مثل ما يسمى بالجيش الاسلامي وجيش محمد وانصار السنة وجيش عمر وجيش المجاهدين، وهؤلاء الضباط تلقوا منذ فترة، دورات مكثفة في التخطيط والقيادة من قبل ضباط اردنيين وباشراف مشترك مع السعودية، كما ان هذه المعلومات الاستخباراتية اشارت الى ان العليان والمطلك والعاني والدايني، ومثنى الضاري، وعدة نواب يقيمون في الاردن، هم من بين تلك الاسماء الضالعة في ترتيب هذا المشروع . ومن هنا يتضح ان قرار جبهة التوافق بتعليق العضوية ومن ثم التصعيد الاعلامي واخيرا التلويح بالسلاح لمواجهة القوات الوطنية، ليس قرارا مقطوع الجذور، وانما جاء مخططا له، بل وكان مطلوبا من خارج العراق ،وتحديدا من الرياض وعمان، وبعلم الجانب الاميركي وتنسيق مع بعض اجهزته الاستخباراتية فيها، كما احيط موظفون كبار في السفارة بقرار جبهة التوافق، بتعليق مشاركتها في الحكومة قبل الاعلان عنها باثنتي عشرة ساعة . والسؤال هو : هل بدأ العد العكسي للبعثيين والتنظيمات الارهابية الطائفية، لتفجير مشروعهم المسلح في العاصمة بغداد في ظل حماية اميركية ؟!! ام ان المرحلة الحالية هي فقط لابتزاز حكومة المالكي الى اقصى حد ممكن... ومن ثم ياتي التفجير للمواجهة واعلان الحرب ضد الدولة واجهزتها الامنية في المرحلة اللاحقة ؟! هذا ما ستكشف عنه الايام القلية القادمة . وعندها سيكتشف العراقيون ان انقلابا حقيقيا دبر ضد آمالهم وطموحاتهم ، وان السعودية لم تقتلهم بالفتوى فقط ، وانما بتقديم الدعم المالي والسياسي والسلاح لاعدائهم الذين احتضنوهم في عمان ورعوهم ومنوهم واعادوهم للعراق، لذا سيجد العراقيون انفسهم امام الة موت جديدة غير التي استخدمتها القاعدة ، بل هذه المرة حربا بين قوات منظمة مزودة بالاسلحة والاليات ومدعومة بغطاء عسكري اميركي واسع ، وسيسمع العراقيون بانفسهم ، البيان رقم واحد يقرأه الضابط العسكري البعثي خلف العليان او البعثي النائب عضو جهاز المخابرات البعثية ظافر العاني امام اجهزة الاعلام ليعلنوا عن سيطرتهم على العاصمة بغداد او منطقة الكرخ منها في المرحلة الاولى، اما طارق الهاشمي وصالح المطلك فسيتنافسان على اي منهما يلعب دور النعامة خداعا وكذبا ، ليعلن احدهما او كلاهما للشعب انه اخ للشيعة او اب رحيم لهم !! - كما كان يدعي صدام عندما استولى البعثيون على السلطة عام 1968!!فهل سنحذر؟ وكالات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك