الأخبار

شكوك حول علاقة الاجهزة الامنية بالارهابيين الذين يستهدفون الشيعة على طريق بغداد - تكريت


رغم فاعلية الخطة الامنية، والاجراءات المشددة الصارمة التي اتخذتها القوات العراقية بمعية القوات متعددة الجنسية، وانخفاض معدلات الجريمة والعمليات الارهابية غير ان عمليات خطف جماعية جديدة شهدها محيط بغداد اعاد للاذهان مسلسل الاغتيالات والجثث الملقاة على الشوارع، وعمليات الخطف الجماعي. والمثير في الامر ان اغلب العمليات تنفذ بواسطة رجال يرتدون ملابس عسكرية مخصصة لقوات الامن من الشرطة والجيش، مما اثار شكوكا كثيرة حول دور الاجهزة الامنية بتلك العمليات.

وفي آخر عملية خطف جماعية افاد شاهد عيان لصحيفة الحياة اللندنية، شاهد عملية خطف جماعية في محيط بغداد اول من امس، وقال: ان «عناصراحدى نقاط التفتيش على طريق بغداد - تكريت اوقفوا السيارات المارة المتوجهة الى مدينة بلد وانزلوا الركاب الشيعة منها قبل السماح لها بمواصلة رحلتها». مشيرا الى ان عناصر نقطة التفتيش كانوا يرتدون ملابس عسكرية رسمية ويستخدمون اليات الجيش المعتادة. وشدد على ان نقطة التفتيش اوقفت عشرات السيارات ما يصعب معه تحديد عدد الركاب الذين تم اجبارهم على مغادرة اماكنهم.

وقال النقيب ابو حمزة الدجيلي من شرطة بلد ان اهالي المدينة ابلغوا عن فقدان 18 مدنياً من ابنائهم مؤكدا ان هؤلاء جرى اختطافهم عند الحاجز الوهمي، بينما كانوا في طريقهم الى بغداد. وقال احد الشهود، الذين حضروا الى مركز الشرطة للادلاء بشهاداتهم حول الحادث، انه رأى اكثر من 35 شخصاً جرى تجميعهم واقتيادهم الى مكان مجهول وعدد كبير منهم كان قادما من بغداد. ولفت الدجيلي الى ان طريق بغداد - تكريت من اخطر الطرق في المنطقة وانه احد الطرق حيث يحكم تنظيم «القاعدة» سيطرته.

وزاد ان الطريق شهد اختطاف العشرات من المسافرين غالبيتهم من الشيعة. وشدد على ان من جرى اختطافهم على هذا الطريق «لم يعثر على احدهم حياً وغالبا ما يعثر على جثثهم بعد ايام مرمية في مناطق قريبة وعليها اثار تعذيب مع ثلاث رصاصات، اثنتان في الصدر وثالثة في الرأس.

واكد الدجيلي ان الحكومة لم تقدم على عمل استراتيجي لتأمين سلامة الطريق وان القوات الاميركية، التي تملك قاعدة كبيرة في المنطقة، لا تهتم لتأمين الطريق على رغم الشكاوى الكثيرة التي تردها في شأنه. واكد مصدر امني عراقي رفيع المستوى لـ «الحياة» عدم وجود علاقة بين هذه المجاميع والاجهزة الامنية العراقية الرسمية. مشيراً الى ان هذا لا يمنع من كون بعض القيادات الامنية تستغل نفوذها في بعض المناطق لتنفيذ اجندة خاصة لعدد من الجماعات المسلحة المتشددة وفي مقدمها تنظيم «القاعدة».

واوضح ان الجميع يعلم يقيناً ان المنظومة الامنية في العراق مخترقة وان القيادات الامنية العراقية الرأسية تسعى الى تطهيرها من هذه الاختراقات المتمثلة بوجود عناصر موالية للميليشيات وجماعات مسلحة متشددة وتنظيمات بعثية صدامية واخرى تكفيرية وجميعها تعمل على استغلال التسهيلات المتوافرة للاجهزة الامنية لتنفيذ اجنداتها. واكد ان الجماعات المذكورة تسعى الى عزل بغداد عن محيطها وتنشط في القرى والمناطق النائية المحيطة بالعاصمة لمعرفتها بوجود مناطق تعرف بمناطق الفراغ الامني وهي المناطق الواقعة بين قيادتين امنيتين مختلفتين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي الأصيل
2007-08-05
لماذا تذكرون كلمة ( شكوك ) إنه الواقع التي تعيشه هذه المنطقة وهذا الشارع من بغداد الى تكريت الصحراوية منذ أكثر من سنتين إختطاف يومي قتل تسليب من يقوم بهذه العمليات هم أهل المناطق نفسهم من عصابات الإسحاقي والطارميه والعاني والعشر نخلات و و و وهؤلاء هم أرذال النظام البعثي الفاشي الذين لم يعرفوا في حياتهم سوى العيش بالتقبيل لأحذية مرؤوسيهم
البلداوي000
2007-08-04
الخبر صحيح وأكثر الذين يخطفون بسيطرات وهميه ملابس شرطه او جيش وسيارات الشرطه او الجيش ويستوقفون الناس الابرياء ويقتادونهم لجه مجهوله لايعرف عن مصيرهم الا بعد فتره لو بالطب العدلي لو مدفون باحدى المقابر وهؤلاء مسنودين من الامريكان وعملاء لهم داخل الجيش او الشرطه ويجب على الحكومه ان تجتث هذه العناصر لانهم عبىء ثقيل على الحكومه ويتركون ناس خطرين قتله مجرمين فكيف تتمكن الحكومه من السير قدما وهؤلاء في الطريق يجب ازالتهم من الطريق يجب وألأ كيف تستمر وهي تتعثر بمجرمين خطرين مثل هؤلاء الخونه الجراثيم00
أبن بلد000
2007-08-04
عنوان الخبر يجب أن تحذف منه (شكوك حول) لان الخبر صحيح وأكيد وتوجد عناصر تخطف المسافرين وخاصة في الطارميه ومنطقة 14 رمضان والمنطقه مابين الدجيل وبلد وخاصة عناصر الشرطه في الطارميه منهم من يخطف ومنهم من يساعد الخاطفين والخاطفين نوعين الاول يقايض اهله بمبلغ والثاني يقتل ولا يعرف مصيره وحدثت هذه الحاله قبل عدة ايام عدة سيارات تابعة لاهالي بلد خطفت مع ركابها بين بلد والدجيل منطقة ( حباب تل الذهب) خلاصة الموضوع اكثر المنتسبين للجيش او الشرطه الذين من المنطقه يساعدون الارهابيين بقتل الناس الابرياء 00؟
علي
2007-08-04
هذة العمليات مرتبطة بعمليات السيارات الملغمة التي تفجر كل يوم على اجساد العراقيون فعندما تقل الاولى تزداد الثاثبة والكل متبط ببقايا الجرذف هوؤلاء الاقزام كل مرة يغيروا التتكيك فياعراقيون احذر وتابعوهم واكشفوهم وانعلوهم كما نعلتم بجرذهم
طاهر عباس
2007-08-04
هذه القوات الامنية تعمل تحت قيادة امريكية بعثية مشتركة . ولو كانت تعمل تحت قيادة عراقية وزارة الداخلية او الدفاع لتم معاقبتهم او فصلهم من الخدمة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك