وأضاف داود لـ ( أصوات العراق) السبت " اننا في كتلة التضامن لانخشى من مخاوف على العملية السياسية في اعقاب انسحاب جبهة التوافق من الحكومة ولكن هناك مسألة مهمة وهي الفلسفة التي كانت ومازالت تسود العملية السياسية وهي التي جعلت من الاحزاب السياسية رقيبا ومشرعا في ذات الوقت وهذه الفلسفة لابد من ان تتغير بعد ان فشلت هذه الاحزاب في ادارة الدولة وشؤون الحكم.
وأوضح ان " على جميع القوى السياسية الفصل بين التشريع والرقابة ولابد من وجود شخصيات تتمتع بالكفاءة وتمتلك الاهلية وشخصيات غير منحازة تتولى شؤون الحكم وذلك اشبه بمشروع نقدمه وننادي به خلال الاسابيع المقبلة وسنركز من خلال كتلة التضامن على الخروج من الازمة من خلال اتباع هذا الطريق."
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha