الأخبار

الشيخ همام حمودي : الائتلاف تنازل عن استحقاقه الانتخابي رعاية للمصلحة الوطنية


بغداد /4-8-2007 / المكتب الاعلامي للشيخ الدكتور همام حموديبيـَّن الشيخ الدكتور همام حمودي في تصريح صحفي له اليوم "ان حكومة الوحدة الوطنية اعطت رسالة واضحة مفادها ان العراقيين يستطيعون ان يتنازل اصحاب الاستحقاق الانتخابي منهم لاجل المصلحة الوطنية ، رغم ان الدستور يعطي الكتلة الفائزة الحق في تشكيل الحكومة ، وان العراقيين قادرون على تجاوز ازماتهم وتسوية الامور فيما بينهم اذا لم يتدخل الاخرون" .

وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي " لابد ان يجتمع الحريصون ويعملوا من اجل تقوية الاواصر وحماية هذا المشروع التاريخي" ، موضحا ًً "ان اجتماع الرئاسات ليس بديلا ً عن الكتل بل هو تأكيد لموضوع الانسجام ، ولا يمثل ازمة بقدر ما هو ايجابي " مؤكدا ً ان المباحثات التي يجريها السياسيون يوميا ً اوصلتهم الى "توافقات وحلول ووجهات نظر مشتركة ومتقاربة "

مشيرا ً الى مباركتهم " اي تحرك بين الكتل السياسية التي تعتمد النظام الدستوري والذي تمثله قبة البرلمان فهو مؤشر لتقليل الاختلافات ونوع من النضج السياسي وانما الاشكال على التكتلات التي تكون خارج البلاد وبرعاية مخابرات خارج العراق ".

وعن الخلل الذي اشارت اليه جبهة التوافق في مطالبها الاحدى عشرة قال حمودي "انه ليس خللاً دستوريا ً بل هو خلل في التطبيق ؛ فاننا لا زلنا نعيش في جو مفتوح لابداء الاراء وان مشكلة التوافق هي في تحديد الاولويات فهم يرون ان مطالبهم هي الاولويات التي لابد ان تعمل بها الحكومة اولاً ، بينما تعتقد للحكومة ان لها برنامجا ً صوت عليه البرلمان ، وهي تقوم بانجاز مفرداته تباعا ً" مشددا ً على ضرورة وجود جبهة التوافق في الحكومة بالاضافة الى وجود السيد طارق الهاشمي في رئاسة الجمهورية بكامل صلاحياته التي منها رد القوانين ، وبقاء اعضاء البرلمان فيه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد
2007-08-05
ياشيخنا العزيز لماذا هذا التنازل! ولو كان الامر بالعكس فهل سيتنازلون لكم؟ لا والله فهذا الكلام لايفرحنا نحن المظلومين وان الحل بأعتقادنا سهلا باستبداء هولاء القتله بأبناء الانبار الشرفاء الذين قاتلوا الارهاب والقاعده التي استقدمها العليان وجماعته. اسمعوا كلامنا نحن الشعب ولو مره لانقاذ البلاد والعباد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك