الأخبار

خبراء عالميون يشاركون في التصميم الجديد لمدينة كربلاء المقدسة


اعلن رئيس المركز العالمي للابحاث الفنية في لندن والمشرف على وضع تخطيط مدينة كربلاء المقدسة الخبير العالمي العراقي الدكتور (محمد علي الشهرستاني ) اليوم السبت 4/8/2007 ان "مدينة كربلاء المقدسة تعتبر من المدن الحساسة والمهمة في انظار المسلمين وتقييمها لايشاركها فيه احد الا (مكة المكرمة والمدينة المنورة والنجف الاشرف وخراسان) من حيث التوجّه والاقامة .

واكد (الشهرستاني ) في لقاء خص به موقع نون الخبري ان " المدينة لاتحتاج الى تخطيط عمراني بل تحتاج الى تصميم اساسي جديد حيث دخل هذا النظام الجديد الى العالم مؤخرا ويعتبر اسلوب جديد في تصميم المدن بحيث يشمل كل الجوانب البيئية والاجتماعية من اجل رفع مستوى المدينة من الوضع التي هي فيه الى اعلى مرتبة كاي دولة متقدمة من دول العالم ".واضاف ان" تصميم المدينة سيشارك فيه كبار الاختصاصيون العالميون الذين لهم الباع الطويل في تخطيط المدن وتطويرها ومنهم رئيس المركز العالمي في انكلترا البروفسور (باني) الذي اعتبره من اكبر مصممي العالم ويرجع اليه الاوربيون وكذلك الامريكي (كرستمان) وهو صاحب آخر نظرية من نظريات التطوير الحضري في العالم".وتابع الشهرستاني قائلا ان" التخطيط الحديث للمدينة سيكون لغاية 2030 م وفق الدراسات الحديثة التي اعتبرها سنة الهدف المنشود ،حيث تم انجاز المرحلة الاولى لحد الآن وهي مرحلة جمع البيانات والمعلومات "مؤكدا اننا " تمكنا من جمع المعلومات الكافية والضرورية لحوالي 1884 بيت وان المرحلة الثانية ستكون مرحلة التخطيط واعطاء البدائل ثم عرضها على أهالي كربلاء المقدسة والاختصاصيين لاستماع وجهات نظرهم في هذا الشأن ".واضاف ان "مؤسسته تأسست عام 1980 وتحتوي على 1200 عضو هدفها نقل التكنلوجيا من الدول المتقدمة الى الدول النامية".يذكر ان المؤسسة أعلاه قد صممت وتنفذ مشروعي الطابق الثاني لمنشآت سور الصحن الحسيني الشريف والتسقيف ذي القباب المتحركة للصحن المذكور وبأيادي عراقية، كما أنجزت شركته حوالي (4000)مشروعا ضخما في مختلف ارجاء العالم ومنه توسعة  الروضة الرضوية المقدسة في خراسان إيران وتصنيع خزانات منى العملاقة قرب مكة المكرمة ومنشآت عمرانية مختلفة في الهند وأوربا وأماكن أخرى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحلفي
2007-08-05
اللهم زيد وبارك اول شي دخل الى فكري لحظة سقوط الصنم واستلام الشيعة اعلى مكان بالدولة انه سوف يبدأ الاهتمام بكربلاء والنجف ومع الاسف كان الاهتمام بطيء المهم الان اتمنى ن يضعوا بالحسبان ان كربلاء يدخلها بايام الزيارة تقريبا مليون سيارة من اربعة منافذ..... فهل فكروا بعمل كراجات مناسبة لأستيعاب هذه السيارات.... وأتمنى توسيع الطرق الداخلية بحيث يصبح الشارع ذو اربع سايدات..... وهل فكروا بعمل ساحات بمساحة كيلومتر مربع حول الروضة الحسينية والروضة العباسية ام لصق الفنادق بالروضة !!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك