أفتتح المهندس عادل مهودر راضي محافظ ميسان المركز الثقافي في المحافظة الذي يقع في منطقة الشبانة قرب دائرة الضريبة الخميس الماضي واطلع السيد المحافظ وبعض الشخصيات ومدراء الدوائر على بناية المركز الثقافي ومعرض للصور يحكي التراث الميساني . إلى ذلك حضر السيد اًلمحافظ مهرجانا للشعر الشعبي أقيم على قاعة المركز الثقافي حيث شارك فيه عدد من الشعراء المعروفين في العراق إضافةً إلى عدد من الشعراء الشعبين في ميسان وفي كلمته التي ألقاها على مسامع الحضور في هذا المهرجان هنئ السيد المحافظ أهل ميسان بافتتاح هذا المركز واصفاً إياه بالصرح الكبير وتمنى أن يكون هذا المركز مطلقاً لحراك ثقافي ومناراً يضيء للأجيال دروب الخير والثقافة والمعرفة وتطرق الى الأوضاع العامة التي يعيشها العراق والمؤامرات التي تحاك من اجل إخضاعه قائلاً ثمة قراءتين للضر وف التي يعيشها العراق الأولى هي أن هنالك مؤامرة عالمية تحاك ضد العراق بصورة عامة وضد الأغلبية الشيعية بصورة اخص وقراءة أخرى ترى أن ما نمر به ناجم عن فشلنا في إدارة أمور الدولة وان المؤامرة هي شماعة نلقي عليها الفشل وتابع من خلال متابعتي لما يجري أن أسباب الراهن الذين نعيشه ناجم عن امر بين أمرين وقال أن المؤامرة موجودة حتماً ولا يمكن لأحد أن يثبت لنا أن الغرب لا يتآمر على الإسلام بصورة عامة
وأشار إلى أن الأدبيات التي تنطلق منها السياسة الأمريكية وعلى رأسها الرئيس الأمريكي هي أدبيات من صناعة اليمين المسيحي المتطرف الذي لدية قناعات وخلفيات ترى أن السيد المسيح عليه السلام لن يخرج ما لم يكتمل بناء هيكل سليمان وان هيكل سليمان لن يكتمل ألا بعد أن تبسط الدولة العبرية نفوذها وسطوتها على المنطقة العربية من نهر النيل إلى نهر الفرات ويتسلسل هذا التفكير الممسوخ إلى أ ن يصل بأن الخطر الذي يهدد الدولة العبرية هو رجل يخرج من الحجاز ويقصدون به الأمام المنتظر ( عجل ) وتكون نهاية الدولة العبرية بحسب أدبياتهم على يد هذا الرجل وبالتالي فأن هذا الاعتقاد والاستنتاج يدفع اليمين المتطرف الى نتيجة مفادها لابد من القضاء على كل بذره تمهد لدولة الأمام المنتظر (عج) ولذلك فأن المؤامرة موجودة من خلال هذه الخلفية التي ينطلقون منها ولفت السيد المحافظ في كلمته أن هذه المؤامرة العالمية لا يمكن أن تأتي ثمارها الملعونة وتأثر في واقعنا الإسلامي مالم نساعدها نحن على أنفسنا وهذا ما اقصد به بالمنزلة بين منزلتين أي أن المؤامرة موجودة من جهة والأرض الخصبة في واقعنا الإسلامي مهيأة لتنبت فيها كل بذور الفتنة والنفاق . ولابد من فهم هذه المؤامرة وهضم الواقع الذي نعيشه والعمل بشتى السبل لتوحيد الصفوف ورصها باتجاه العدو الحقيقي والتسلح بالوعي وغيرها.بعد ذلك ترنمت حناجر الشعراء الشعبين بقصائد في حب العراق .
جدير بالذكر ان الشعراء الذين شاركوا في هذا المهرجان هم كلاً من : قيس المالكي / محافظة البصرة،حمزة حسين/ الحلة,حسين أبو عراق/ الكوت، حامد الشمري/ بغداد,سعد/ الناصرية, سعد حمد الحسن/العمارة, فرحان علوان/ العمارة,حيدر هاشم/ العمارة, غزوان فيصل/ العمارة, مصطفى العريفي/ العمارة, حيدر مرهون/ العمارة, عباس العبياوي/ العمارة، احمد الساعدي/ العمارة.كما شارك في المعرض التشكيلي كلآ من: عبد الأحد جابر، ميثم عبد الحسين،عباس العلاق.
https://telegram.me/buratha