الأخبار

الخمس الكبار في مجلس الأمن تقترب من إقرار مشروع يوسع الدور الأممي في العراق


تقترب مواقف الدول الخمس الكبار في مجلس الامن من الاتفاق على مسودة قرار اميركي- بريطاني لتوسيع دور الامم المتحدة في العراق حيث من المؤمل عرضه للتصويت خلال الاسبوع الحالي بعد مناقشته امس.ويهدف مشروع القرار الذي وزعته الولايات المتحدة وبريطانيا على اعضاء مجلس الامن الدولي إلى تمديد مهمة بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في العراق التي تنتهي في العاشر من آب الجاري لمدة سنة وتمكين الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق وقوة المساعدة. وستقوم المنظمة الدولية في حال تمكنها بتقديم النصح والمساعدة والدعم للحكومة العراقية في المجالات السياسية والانتخابية والدستورية والقضائية والاقتصادية، وكذلك في مجال عودة وإعادة دمج اللاجئين وإعلاء شأن حقوق الإنسان. ويشير مشروع القرار إلى الدور المهم الذي لعبته القوة متعددة الجنسيات في العراق لدعم قوة المساعدة التابعة للأمم المتحدة خصوصا في المجال الأمني، كما يقر بأن الأمن هو عنصر أساسي كي تتمكن بعثة الأمم المتحدة من القيام بمهامها.والمحت روسيا الى موافقتها على مسودة القرار الذي يوسع دور الامم المتحدة في العراق مما يجعل موافقة مجلس الأمن عليه شبه مؤكدة.وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين للصحفيين "أعتقد أنها مسودة جيدة إجمالا. ربما يتطلب الأمر بعض العمل بالطبع .. لكن لا أرى أي مشكلات أساسية."ومنذ تشكيلها قبل حوالي أربع سنوات ركزت بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق بشكل رئيسي على المساعدة في إجراء الانتخابات ومراقبة حقوق الانسان. وقال زلماي خليل زاد سفير الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة وسفيرها السابق لدى بغداد انه يريد أن تكون المنظمة الدولية أكثر انخراطا في المصالحة بين الفصائل العراقية.وتأتي المسودة فيما تحث واشنطن ولندن العراق على تحمل المزيد من المسؤولية للسماح بانسحاب القوات الاميركية والبريطانية في نهاية المطاف. وقال خليل زاد للصحفيين امس الاول "من أجل تقليل مصادر العنف نعتقد ان الامم المتحدة يمكنها مساعدة العراقيين على التوصل الى إجماع وطني والتوصل لاتفاق بشان المسائل الرئيسية محل الخلاف.”واضاف ان تلك المسائل تشمل حدود المحافظات مشيرا الى الخلاف حول مدينة كركوك الغنية بالنفط والمتنازع عليها في الشمال..وقال بنجامين تشانج المتحدث باسم بعثة الولايات المتحدة ان الخبراء سيناقشون المسودة اليوم (امس). وأضاف قائلا "أعتقد أنه ستجرى بعض التعديلات على الصياغة .. لكننا تلقينا ردودا ايجابية حتى الآن.”وكان سيرجيو فييرا دي ميلو الدبلوماسي البرازيلي المخضرم والرئيس السابق لبعثة الامم المتحدة في بغداد قتل في تفجير مكتب المنظمة في عام 2003 والذي ادى الى سحب المنظمة الدولية لموظفيها العاملين في العراق.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك