سلم لاعبو المنتخب العراقي لكرة القدم فور عودتهم إلى بغداد الجمعة كأس بطولة آسيا التي فازوا بها إلى سيدة عراقية قتل ابنها ذو الـ 12 عاما بانفجار ارهابي انتحاري استهدف جموع المحتفلين بفوز الفريق العراقي على كوريا الجنوبية في الـ 23 من الشهر الماضي. وقام اللاعبون بهذه الخطوة، امتنانا لهذه السيدة ولاسيما أنها قالت إنها تقدم ابنها فداء للمنتخب العراقي الذي رجت أن يحقق الفوز. وقد جرى ذلك في أثناء الحفل الذي أقامه كبار المسؤولين العراقيين للمنتخب العراقي في المنطقة الخضراء ببغداد. وقامت السيدة بتسليم الكأس إلى رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي. وفضلا عن المالكي والطالباني فقد حضر كثير من المسؤولين العراقيين الحفل الذي امتاز بحضور قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس. وقد خرجت الالاف من المواطنيين في استقبال الفريق العراقي في مطار بغداد ظهر الجمعة، فضلا عن مسؤولين عراقيين ترأسهم نائب رئيس الوزراء برهم صالح ووزير الداخلية جواد البولاني الذي أكد لـ"راديو سوا" اتخاذ الاجراءات التي تكفل ضمان سلامة لاعبي المنتخب العراقي. وقد نقل الفريق إثر ذلك إلى المنطقة الخضراء حيث قبّل رئيس الوزراء نوري المالكي اللاعبين جميعا، وطوق أعناقهم بالورود، قائلا إنهم أعادوا الإبتسامة مرة أخرى إلى شفاه العراقيين، ومشددا على أنهم مثال لوحدة الشعب العراقي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوم المباراة النهائية ـ كنا كلنا عرب ، وعراقيين خصوصا ـ شجعنا وهتفنا وباركنا بفوز المنتخب العراقي ـ والله رأيت اللاعبين يلعبون وكل منهم يحمل العراق على كتفه
ألف حمد وشكر على هذا الفوز اللي أبكانا ونحن نرى فرحة العراقيين أخواننا في كل أنحاء العالم
لكن عندي سؤال بسيط ؟
لماذا لم نرى كل اللاعبين العراقيين في العراق ـ تابعت حفل الإستقبال وفقدت الكثيرمن الأسماء
لماذا ؟
ومليون مليون مبروك وحفظ الله العراق من كل شر