واضاف سيادته إن الارهابيين والعصابات الخارجة عن القانون يشكلون اخطر هذه التحديات،لأنهم لايريدون الانضمام الى دولة يحكمها القانون . واشاد السيد رئيس الوزراء بمجلس المحافظة الذي يضم بين اعضائه مختلف الإنتماءات والأحزاب في المحافظة وهذا يمثل عامل قوة لتحقيق الهدف المشترك ، وهو خدمة أهالي المحافظة وتثبيت الأمن فيها في سياق الهدف الأكبر الذي نتعاون من أجله وهو خدمة العراق وإيجاد الوشائج الطيبة بين مكونات الشعب العراقي وبمختلف أديانه وقومياته التي ينتمون إليها وكلها تبقى محترمة ولكن فوق كل هذه الإنتماءات هو الإنتماء للعراق.واضاف السيد رئيس الوزراء ان قمة الانتصار الذي حققناه هو تمكننا من وقف الإنزلاق نحوالحرب الاهلية بعد حادثة تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء التي عملت على اشعالها إرادات وقوى شريرة ،وحال دون وقوعها إرتفاع مستوى الوعي والمسؤولية لدى ابناء الشعب ومن مختلف المواقع الدينية والسياسية.
وختم سيادته بالقول : للأسف الشديد لايزال هناك من يفكر في إثارة الفتنة ويضرب على وتر الحرب الطائفية التي نعتبرها من أقذر الحروب. وبحث السيد رئيس الوزراء مع اعضاء الوفد احتياجات المحافظة وسبل النهوض بها وتلبية مطالب المواطنين .وحظر اللقاء وزير الداخلية السيد جواد البولاني .
https://telegram.me/buratha
