يعيش نحو ستة آلاف نازح في 200 خيمة منصوبة في العراء بمنطقة أبو صخير خارج مدينة النجف، أوضاعا مأساوية بسبب قلة الخدمات المقدمة لهم. ويعاني هؤلاء من إهمال الحكومة والمنظمات الأجنبية في الوقت ذاته. وتحدث المواطن محمود هادي وهو أحد سكان هذا المخيم، ووصف أوضاع النازحين تحت الشمس المحرقة، قائلا: "حدثت ثلاث حالات وفاة نتيجة الشمس المحرقة والجفاف، ونحن نطالب بالمساعدات، معاناتنا كبيرة . أما أبو وسن، وهو أب لطفلة مريضة، فقد ناشد الحكومات العربية والإسلامية لعلاج ابنته المريضة، خصوصا وأن المخيم يفتقد إلى المياه، والكل يعاني من العطش وتلوث المياه إن وجدت . وفي ظل هذه الأوضاع المأساوية في هذا المخيم، لا يملك النازحون سوى مطالبة الحكومة الرأفة بأوضاعهم وتقديم يد العون لهم