تحدى الامين العام للحزب الاسلامي طارق الهاشمي الحكومة العراقية الحالية أن تأتي بمن يؤيد سياستها الحالية ، ويقول إن منهجها وسياساتها وانجازاتها وبرنامجها السياسي قد نفذ وأضاف الهاشمي إن الخلاف بيني وبين المالكي هو ليس خلافاً شخصياً بقدر ما هو خلاف على نهج إدارة الدولة العراقية ، هذا هو الخلاف الحقيقي وهو ربما يتسع ليصبح خلاف بين رؤى الكيانات السياسية المتحالفة في الحكومة والموجودة أصلا في العملية السياسية . وادعى الهاشمي ان جبهة التوافق والحزب الاسلامي حريصان على ان تؤتي العملية السياسية ثماره مند اليوم الاول
ويقول محللون سياسيون ان كلام الهاشمي متناقضا تماما مع ما يحصل على الارض من احداث واضاف احد المحللين لوكالة انباء براثا ان المؤامرات التي حاكتها جبهة التوافق من اجل عرقلة سير العملية السياسية دليل صارخ على عدم صحة كلام الهاشمي ففي اي عملية تقدم تحصل من الناحية الامنية او الاقتصادية نرى ان الجبهة تقوم بافتعال الازمات تلو الازمات ابسطها الانسحاب من البرلمان او الحكومة .
اضافة الى كون اعضاء الجبهة متورطون في اعمال ارهابية وقد اعترفوا الكثير منهم ولعل ابرزهم كان الارهابي ناصر الجنابي وخروجه على احدى الفضائيات معلنا الانضمام الى الارهابيين وكدلك الطائفي عدنان الدليمي الدي وقف امام مؤتمر اسطنبول بتركيا واصفا الاغلبية من الشعب العراقي على انهم صفويون وقرامطة وغيرها من الاوصاف التي تدل على مدى الحقد والكراهية البغيضة للشعب العراقي . والارهابي الطائفي خلف العليان الممول للعمليات الارهابية وقيام حمايته باغتيال المواطنين الابرياء في منطقة اليرموك , وكدلك الارهابي الكادب محمد الدايني الدي يمتلك مليشيات قامت بتصفية الشيعة والكورد في ديالى وبغداد وغيرهم من كثير
واضاف المحلل ان الدكتور طارق الهاشمي اخطأ كثيرا عندما تحدى الحكومة وقال ان سياستها لا يؤيدها احد , قد تكون جبهة التوافق لا تؤيد الحكومة ولكن هدا لا يعني ان الجميع لا يؤيدها فهناك الكثير من الدلائل التي تشير ان الحكومة التي انتخبت من قبل الشعب العراقي ما تزال تملك القواعد الشعبية وتملك زمام المبادرة في تحريكها بالوقت المناسب .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)