وأضاف الآلوسي في حديث لـ"راديو سوا": "المسألة هي ليست قضايا قتل أولاد مثال الآلوسي. هناك جرائم قتل عديدة أيضا متهم بها هذا الوزير الهارب. والبعض يخشى إذا ما اعتقل هذا الوزير أن يتم الكشف عن قضايا لوزراء ومسؤولين آخرين. هذه هي المشكلة والطامة الكبرى. الآن الأمر واضح. قالوها من أجل الوزير الهارب. واليوم الأمر واضح. إنها مسألة سياسية وتكريس متعمد للطائفية بعد أن فقدت جبهة التوافق مصداقيتها في الشارع السني".
وعن رأيه بالعملية السياسية والأداء الحكومي، قال الآلوسي: "آن الأوان لنكون رجال دولة، ونقول كلنا فشلنا وكلنا نتحمل مسؤولية هذا الفشل ونسعى بفريق عمل واحد لإنقاذ العراق، ألا تكفي هذه المجازر؟ ألا يكفي هذا الدمار؟ ألا يكفي هذا الفساد؟ ماذا ينتظر السياسي؟ أعتقد أن زمن الشماعات انتهى وولى، وآن الأوان لنؤكد أننا جئنا لخدمة المواطن".
وكانت الحكومة العراقية قد رفضت طلبا لجبهة التوافق بحل قضية وزير الثقافة أسعد الهاشمي عن طريق التسوية، متهمة إياها بمحاولة تسييس القضاء. وقد كشف الآلوسي في وقت سابق من الشهر الجاري عن تلقيه تهديدات بالقتل من جهات لم يكشف عن هويتها، قال إنها طالبته بالتنازل عن الدعوى القضائية المقدمة ضد الهاشمي الذي يتهمه الآلوسي بالتورط في جريمة قتل ولديه، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لن يتنازل عن الدعوى.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)