استنكر مجلس النواب العراقي، فتاوى رجال دين سعوديين و كويتيين تدعو الى هدم مرقد الامام الحسين بن علي (ع)، فيما دعا محافظ كربلاء الحكومة المركزية والقيادات السياسية والدينية العراقية إلى أخذ هذه الفتاوى على محمل الجد لوضع خطط أمنية احترازية في كربلاء تتصدي لمن يمكن أن ينفذوها.فقد تلا الشيخ علي العلاق من لجنة الأوقاف والشؤون الدينية في البرلمان بيانا،الأحد، خلال الجلسة الــ 52 جاء فيه "نستنكر دعوات رجال الدين السعوديين والكويتين التي تطالب بهدم مرقد الامام الحسين (عليه السلام) لأنها دعوات تسعى لبث التفرقة الطائفية."وكان علماء دين سعوديون وكويتيون قد أفتوا بهدم كافة المراقد المقدسة في العالم الإسلامي ومنها ضريح الإمام الحسين (ع) في محافظة كربلاء وضريح السيدة زينب في سوريا ومرقد السيدة زينب في مصر؛ لأنهم اعتبروا هذه المراقد أماكن للشرك بحسب فتاواهم.وتابع بيان لجنة الأوقاف والشؤون الدينية في مجلس النواب العراقي"نؤكد أن العراق هو جزء من العالم العربي والاسلامي، ونرفض هذه الدعوات التي تسعى للمساس بالرموزالإسلامية، وندعو الشعب العراقي لعدم الانجرار خلف هذه الدعوات."وزاد "كما نطالب مجلس النواب والحكومة العراقية بمخاطبة الجهات الرسمية السعودية لاستجلاء حقيقة موقفها من هذه الدعوات، لا سيما وانها دائما تعلن أنها تقف بصف العراق."واختتم البيان بدعوة" الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو ومنظمة المؤتمر الاسلامي الى استنكار هذه الدعوات، والعمل على ايقافها لأنها مسؤولة عن حماية الآثار في العالم."من جهته، قال النائب فرياد راوندوزي عن قائمة التحالف الكردستاني للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق ) أنه يجب أن "تحل مسألة هذه الفتاوى دبلوماسيا عن طريق الإتصال بجهات دينية سعودية أو كويتية ترفض هذه الدعوات."وفي سياق متصل دعا محافظ كربلاء الحكومة المركزية والقيادات السياسية والدينية في العراق، الأحد، إلى أخذ الفتاوى والتهديدات على محمل الجد وأن توضع خطط أمنية احترازية في كربلاء للتصدي لمن يمكن أن ينفذوا هذه الفتاوى.وقال الدكتور عقيل الخزعلي "أدعو الحكومة والقيادات السياسية والدينية في العراق إلى أخذ فتاوى وتهديدات صدرت من بعض علماء الدين السعوديين على محمل الجد" وأضاف "كما نطالب بوضع خطط أمنية فاعلة لحماية المراقد المقدسة بعد صدور فتاوى من قبل علماء دين سعوديين تدعو الى هدم ضريح الأمام الحسين في كربلاء."وتابع "هذه الفتاوى تجد لها صدى لدى الإرهابيين وهناك مخططات لتنفيذ عدد من الأعمال الإرهابية في كربلاء."وأوضح الخزعلي أنه يريد من الحكومة العراقية أن "تزيد من المعدات والأسلحة للقوات العسكرية وقوات الشرطة وكذلك زيادة الإمكانيات المادية لوضع خطط أمنية احترازية للمحافظة."
والله العظيم عيب علينا العالم كله يخرج مظاهرات وخاصة العراقين جزاهم الله الف خير يوميا واكفين بباب السفارات يستنكرون الفتاوى السعودية واحنا هنا بالعراق ولا يمنة الموضوع بالجذب مسيرة استنكار في احد المحافظات الامنة او تايتل في احد القنوات الفضائية ليش يا جماعة الخير مو ذولة اهل البيت ( ع ) ولكن الحمد لله اخيرا احد نطق
علي
2007-07-30
قبل حدوث تفجيرات الامامين في سامراء بشهر كتبت رساله الى محافض كربلاء الاستاذ عقيل كنت انبهم على ما قد يحدث واليوم هو اعلان استنكار داخل البرلمان لا يقلل من هذا يجب على الحكومة التحرك الجدي بكافة الاصعدةالاعلامية والدبلوماسية اخذا حقوق الناس التي وقععليهم الضرر من هوؤلاءاصحاب الفتاوى خصوصا انهماغنياء والاشخاص الذين يقدموا الدعم لهم او من حكوماتهم اذا تطلب الامر لان الساكت عن الحق هو شيطان اخرس نحن لايفيدونا الشجب والاستنكار هوؤلاء عندهم اجندة يتحركون بها ماكوا عندهم خطوط حمر العراق كلة مستهدف!!!