الأخبار

نائب رئيس الجمهوريةعادل عبد المهدي: لن ادخر جهداً ولن اترك مناسبة إلا وسألجأ إليها للوصول إلى نتيجة ايجابية حول مصير رئيس اللجنة الاولمبية العراقية


أكد نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي انه رغم مرور سنة كاملة على قيام عصابات مسلحة باختطاف رئيس اللجنة الاولمبية العراقية الأستاذ احمد السامرائي وعدد من أعضاء اللجنة والمساعدين والحراس من مختلف المذاهب والأديان فان النداءات والمساعي الرسمية و الشعبية لم تنجح لحد الآن لإطلاق سراحهم او للكشف عن مصيرهم.

و شدد فخامته، في بيان صادر يوم السبت 28-7-2007، على ان هذه الأعمال الإجرامية، التي تطال شخصيات بارزة كالأستاذ احمد السامرائي أو التي طالت من قبله فريق التايكواندو العراقي أو الأعمال الإجرامية التي استهدفت المحتفين بانتصار الفريق العراقي على الفريق الكوري، تدلل كلها على المستوى الإجرامي الرخيص الذي بلغته هذه الجماعات الإرهابية والتخريبية وتحت اي شعار عملت ومهما كان مذهبها أو ولائها والتي لم تعد تراع شرعاً أو قانوناً أو ذمة وصارت تختطف وتقتل لا لشيء سوى لتشيع الخوف والفوضى والإجرام والقتل.و في ما يلي نص البيان:

"بسم الله الرحمن الرحيمبالرغم من مرور سنة كاملة على قيام عصابات مسلحة باختطاف رئيس اللجنة الاولمبية العراقية الأستاذ احمد السامرائي وعدد من أعضاء اللجنة والمساعدين والحراس من مختلف المذاهب و الأديان فان النداءات والمساعي الرسمية و الشعبية لم تنجح لحد الآن لإطلاق سراحهم او للكشف عن مصيرهم. ان مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تطال شخصيات بارزة كالأستاذ احمد السامرائي أو التي طالت من قبله فريق التايكواندو العراقي آو الأعمال الإجرامية التي استهدفت المحتفين بانتصار الفريق العراقي على الفريق الكوري تدلل كلها على المستوى الإجرامي الرخيص الذي بلغته هذه الجماعات الإرهابية والتخريبية وتحت اي شعار عملت ومهما كان مذهبها او ولائها والتي لم تعد تراع شرعاً او قانوناً او ذمة وصارت تختطف وتقتل لا لشيء سوى لتشيع الخوف والفوضى والإجرام والقتل.

اننا نضم صوتنا الى صوت الأخت السيدة نيران السامرائي زوجة الاستاذ احمد السامرائي في نداءاتها الأخيرة لإطلاق سراح جميع هؤلاء ومنهم زوجها.. ونعاهدها –كما نعاهد أخانا وصديقنا الاستاذ السامرائي وإخوانه وبقية المظلومين- ان نستمر في العمل كما عملنا منذ لحظة اختطاف الاستاذ السامرائي للسعي للإفراج عنه وعن زملائه وملاحقة المجرمين الخاطفين. واسسنا منذ اليوم الأول غرفة عمليات تعمل ليل نهار لمتابعة الموضوع. وقمنا بالنشر لأشهر عديدة (وما زلنا) في الصحف نداءات لإطلاق سراحه وإخوانه الذين يعلم الجميع أنهم من مختلف المذاهب.

لقد عرفنا الاستاذ السامرائي منذ نعومة أظفارنا وجمعتنا محبة وصداقة عميقة عائلياً وفي إطار النشاطات الرياضية حيث لعبنا سوية منذ نهاية الخمسينات في فرق رياضية واحدة واستمرت العلاقات العائلية والشخصية كأقوى ما تكون طوال تلك الفترة والى لحظة اختطافه.. كما عرفنا الاستاذ السامرائي كشخصية سياسية منذ أواخر الخمسينات وكشخصية معارضة منذ أواسط الثمانينات عندما هاجر البلاد احتجاجاً على ظلم الطاغية صدام وتعرض هو وعائلته لعذابات الهجرة والغربة والملاحقة.. وعرفناه في منتديات المعارضة وفي لحظات إسقاط النظام عندما حضر كردستان في أوائل عام 2003 بعد أن صار واضحاً إن تطورات كبيرة تنتظر البلاد. وعرفناه بعد سقوط النظام رئيساً للجنة الاولمبية يسعى جاهداً بالتعاون مع إخوانه المسؤولين الآخرين في اللجنة الاولمبية أو وزارة الشباب و الرياضة وبقية المسؤولين في الدولة أو من المسؤولين في القوى السياسية والهيئات المدنية.

إننا نعلم انه لا يوجد شيء يطمأن الأخت العزيزة نيران سوى الإفراج عن الاستاذ السامرائي وإخوانه.. إنني من موقعي الرسمي وبسبب العلاقة التاريخية والشخصية بالأخ الاستاذ السامرائي لن ادخر جهداً ولن اترك مناسبة أو وسيلة إلا وسألجأ إليها للوصول إلى نتيجة ايجابية لما سيفرحنا جميعاً بالإفراج عنه واخو ان شاء الله وان تتكشف حقيقة المجرمين.

ندعو من الله العلي القدير أن يتغمدنا جميعاً بعطفه ورحمته وان يرفع هذه الغمة عن بلادنا ويكشف الضر والسوء والأذى عن كل المؤمنين والمواطنين ومنهم الاستاذ احمد السامرائي وبقية إخوانه انه سميع مجيب.عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك