الأخبار

اللاجئون الفلسطينيون في العراق يستنكرون الفتاوى التكفيرية لرجال دين سعوديين


(ومن اظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها أسمه وسعى في خرابها أولئك ماكان لهم أن يدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظيم)

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى كل علماء المسلمين تحت أديم السماءالى كل ابناء امتنا الاسلامية نقول لكم بأن هذه الرسالة لم تكن الأولى لكنها قد تكون الأخيرة بعد ان طمسها الاعلام العربي مرات ومرات كما طمس حقيقة ما يحدث بارض سيدنا علي (عليه السلام)...فمنذ اربعة سنوات ونحن نصرخ دون جدوى فالاعلام اطرش والايدي مغلولة بالقيود كي لايصل صوتنا اليكم فصوتنا صوت المظلومين الذي حجبته الغربان السوداء.نحن اللاجئيين الفلسطينيين في العراق والبالغ عددنا خمسة عشر الف طردنا من منازلنا عام 1948 الى العراق ليس بقوة الاحتلال الاسرائيلي بل بفتاوى ال سعود ومنحهم ارض السيد المسيح (عليه السلام) هدية دون مقابل وها هم اليوم ياتون علينا بفتاوى لهدم مرقد سيدنا الحسين (عليه السلام) فيا شباب الامة ان الفكر التكفيري هو افة واخطر من الفكر الاسرائيلي او النازي فلا تفرقوا واعتصموا بحبل الله جميعا للذود عن مراقدنا الاسلامية ونددوا واعصتموا ضد فتاويهم التكفيرية الارهابية.نحن اللاجئيين الفلسطينيين في العراق قد ذقنا العذاب والويلات من الوشايات الكاذبة التي يطلقها الارهابيين التكفيريين بان فلان فلسطيني ارهابي او تكفيري وما شابه واذ نقول لاخوتنا من ابناء شعبنا العراقي :((نحن شربنا من نهري دجلة والفرات وتصاهرنا وتناسبنا وحضرنا افراحكم واقراحكم وحضرتم افراحنا واقراحنا فتاكدوا باننا براء من دمكم كبراءة الذئب من دم يوسف وما يريده الارهابيين التكفيرين الصداميون الا لجرنا بالصراع الحالي بالعراق لجر اكبر عدد ممكن من المتطوعين الخارجيين للقتال الى العراق كما تشاهدونه اليوم في مخيم نهر البارد في لبنان بجلبهم التكفيريين للقتال بحجة ان الجيش اللبناني يقتل اللاجئيين الفلسطينيين في لبنان))وفي الختام نشجب ونستنكر الفتاوى التكفيرية و نوجه كامل تقديرنا وشكرنا للمرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني ولسماحة القائد المفدى مقتدى الصدر لفتاويهم بحرمة الدم الفلسطيني ونسال الله ان يهدي مشايخ ال سعود ان يحذوا حذوا الاخوة في النجف الاشرف بالفتاوى فجزاكم الله خيرا ان نشرتموها او لم تنشروها.اللاجئون الفلسطينيون في العراق29/7/2007

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك