أقيم السبت في فندق الرشيد ببغداد حفل تكريمي لإحياء ذكرى الشاعر مصطفى جمال الدين الذي توفي في دمشق عام 1996 وسط اهتمام حكومي لافت في ظل حضور رئيس الوزراء نوري المالكي. وذكّر مفيد الجزائري رئيس لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان بأدب الشاعر الراحل، بقوله: "كان في شعره وصوره ينتمي إلى هذا الزمان، لكنه حسب قول أحد النقاد كان ينتمي أيضا إلى ذلك الزمان الذي كان علماء الدين فيه شعراء وفلاسفة وموسيقيين وأصحاب مجالس يوجهون منابر الثقافة ويقودون حركة الأمة. ونجد في مصطفي جمال الدين شاعر غزل بجانب شاعر الوطن والوطنية". وطالب الحاضرون الحكومة بالاهتمام بالأدباء والمثقفين وحمايتهم من عمليات القتل والخطف والابتزاز التي يتعرضون لها.