تقرير مصور
خاص - مركز العراق الجديد للإعلام والدراسات - لندن 28/07/2007 : بدعوة من الجالية العراقية في المملكة المتحدة خرجت مسيرة كبرى في العاصمة البريطانية متوجهة الى السفارة السعودية في لندن استنكارا ورفضا لسياسة العائلة السعودية وحكومتها في عدم اتخاذها موقفا جديا من الإرهاب الذي تصدره الى العراق وكذلك عدم اتخاذها موقفا إنسانيا وإسلاميا من الفتاوى المتتالية والتي تصدر عن علماء السوء الوهابيين في المملكة . وقد تجمعت الجاليات الإسلامية بعد ظهر السبت 28/07/2007 في الهايد بارك وسط لندن ثم تحركت الجموع بمسيرة حاشدة صوب سفارة آل سعود وهي تهتف ضد مواقفهم الطائفية من أبناء الشعب العراقي ، وعند وصول الجموع الغاضبة أمام السفارة اعتصمت أمامها وراحت تواصل هتافها الرافض للعمليات الإجرامية التي تسببت بها العناصر السلفية الوهابية القادمة من السعودية والمدعومة بأموالها وإعلامها وبفتاوى التكفير التي يصدرها إبن جبرين وابن العثيمين وغيرهم من علماء السوء .وسبق وأن اعتصمت الجالية العراقية في بريطانيا يوم الجمعة الماضية أمام السفارة ذاتها وحذرت آل سعود من مغبة التمادي في مساندة الإرهاب الوهابي ومن تصديره بصورة مستمرة للعراق لقتل الأبرياء من النساء والأطفال ، وقد أعلن الكثير من العراقيين في بريطانيا لوسائل الإعلام أن الجاليات العراقية والمسلمة في العالم سوف تبقى تواصل فعالياتها من مسيرات واعتصامات رافضة للوهابية السعودية حتى تعلن الحكومة السعودية عن موقف جديد وصريح من كل علماء السوء ومن الإرهابيين الذاهبين الى العراق وقتل أبنائه بتفجير دور العبادة والأضرحة والتجمعات المدنية بحجة مقاومة الإمريكيين .وكانت الجاليات العراقية في كثير من بلدان العالم قد خرجت خلال الأسابيع الماضية بمسيرات واعتصامات أمام سفارات آل سعود في الدول التي يقيمون فيها .
لقد جاءت هذه الفعاليات الرافضة لسياسة آل سعود بعد التقارير التي وردت وأكدت أن أكثر من 50% من الإرهابيين الذين يفجرون أجسادهم النتنة وسط الأبرياء في العراق أو أولئك الذين يفجرون أنفسهم في سيارات مفخخه هم من السعودييين ، ومن المعروف أن بقايا حزب البعث الصدامي قد تحالف مع قوى الضلال السلفية الوهابية في محاربة الشعب العراقي وقد استعمل الصداميون العرب والسعودييين ممن غسلت أدمغتهم بفتاوى علماء السوء من آل سعود وغيرهم من أتباع الضال محمد بن عبد الوهاب في قتل الشعب العراقي وخاصة أتباع أهل البيت.وفي أجواء هذا الرفض العراقي في الداخل والخارج لسياسة المملكة السعودية يلتقي غدا الفريق الوطني العراقي من أبناء الرافدين لكرة القدم بالفريق السعودي في جكارتا على تصفيات كأس أمم آسيا ويتطلع الشعب العراقي بكثير من الثقة الى أبنائه في الفريق الوطني بتحقيق نصر كروي مؤزر على الفريق السعودي ليحقق بذلك نصرا رياضيا ومعنويا ، شعبنا العراقي في أمس الحاجة إليه ليعيش أفراح النصر وانتزاع كأس أمم آسيا لآول مرة في حياته الكروية .
https://telegram.me/buratha