الأخبار

مصدر أمني : تجمع لعناصر ارهابية من القاعدة في منطقة جبال حمرين


كشف مصدر أمني مسؤول في الجيش العراقي في مدينة بعقوبة السبت عن هروب عناصر تنظيم القاعدة الارهابي والجماعات الموالية لها الى جبال حمرين  والتي تمتد من الحدود الإدارية لمحافظة ديالى من جهتها الشمالية الشرقية وصولا إلى بعض مناطق إقليم كردستان مرورا بمحافظتي صلاح الدين وكركوك والموصل."

وأشار إلى أن "عملية التجمع يأتي تزامنا مع دخول العملية الامنية من السهم الخارق الشهر الاول وان ثمار هذه العملية هو فرار تلك العناصر التي لا تريد المواجهة مع قوات الامن العراقية وان المعلومات تؤكد وصول اعداد تقدر بين 200 إلى 350 ارهابيا منهم الى مناطق متفرقة من محافظات كركوك وصلاح الدين ومناطق الريف في محافظة كركوك وصلاح الدين وانهم بدءوا بتجميع قواهم لشن هجمات ارهابية في تلك المناطق." وأشار إلى أن " سلسلة جبال حمرين تمتد بمحاذاة جبال تقع في الجانب الإيراني، وتمتاز هذه المنطقة أيضا بوعورتها وتكويناتها الصخرية بشكل يجعلها مناطق يصعب التنقل فيها إلى جانب كثرة الكهوف وقربها من أراض صحراوية وعلى طول المساحة الممتدة من منطقة كركوك وصولا لمناطق ديالى والعظيم."

وأضاف أن " هذه المناطق تسكنها جيوب سكانية مختلفة التراكيب والأعراق مثل العرب والتركمان والكورد  وهي مناطق مفتوحة للتنقل إذ يستطيع شخص ما عبر هذه السلسلة من الدخول إلى الأراضي المجاورة للعراق والخروج منها دون أي رقابة، وأكثر عمليات التهريب التي كانت تجري في زمن النظام السابق تمر من خلالها."

وقال إن " المعلومات الاستخبارية تفيد بأن أغلب هذه الجماعات المسلحة تابعة لتنظيمات القاعدة، وانهم يحاولون التخندق في مناطق وعرة تكون ملاذا آمنا لهم، خاصة مناطق جبال حمرين والمنطقة الصحراوية والجبلية الممتدة بين قضاء المقدادية 45 كم شمال شرقي بعقوبة مرورا بمنطقة منصورية الجبل ودلي عباس ( 50 كم شمال شرقي بعقوبة) وعدد آخر من المناطق شبة الجبلية مثل منطقة العظيم ( 100 كم شمال بغداد)." وبحسب المصدر، فان عملية السهم الخارق " اطبقت على هذه العناصر فلجأت الى هذه المناطق المفتوحة والتي يستطيعون التحرك من خلالها دون مراقبة القوات الامنية."

وتشهد مدينة بعقوبة وضواحيها، منذ أكثر من شهر عملية أمنية واسعة يشارك فيها فيها أكثر من عشرة آلاف جندى عراقى وأمريكى أطلق عليها اسم ( السهم الخارق)، وتهدف إلى تعقب عناصر الجماعات الارهابية المسلحة. ونجم عن هذه العملية، بحسب تصريح لقائد العمليات العسكرية في محافظة ديالى، مقتل اكثر من مئة ارهابي واعتقال (136) آخرين، والإستيلاء على كميات مختلفة من الأسلحة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2007-07-29
اود قول معلومة وهي ان كتائب ثورة العشرين والتي تغلغلت بطريقة او باخرى للقتال ضد القاعدة بعد ان تضاربت مصالحهم في وقت كانوا يدا واحدة لضرب وتهجير الشيعة اليوم تبدي عدم رغبتها بعودة العوائل المهجرة الشيعية الى ديارها ونقلا عن عائلة مهجرة فان جماعة من الكتائب قاموا باهانة وطرد العائلة من بعقوبة حينما ارادوا ان يزوروا دارهم وقالوا لهم ( هم راويتونا شكولكم الزفرة؟؟)) اذن ما الفائدة من تلك العملية اذا الكتائب هي اللي تامر وتنهي
سعد الدرزي-النرويج
2007-07-29
طبعا لافض فوك يااخي الكعبي معلوماتك عسكريه واسعه لكن اذا كانو المرتزقه الامريكان يدعمون هذه الجماعات ويمدوها بالسلاح والعتاد وارشدوهم الى الملاذات الامنه وطوعو نصف الارهابيين في حرس ديالى وسلحو مجاهدي خلق وعندما تنتهي العمليه سيعودون لكن بشكل رسمي المصيبه يااخي الكعبي هي في خيانه الامانه من بعض وحدات الجيش التي تسهل لهولاء الحركه علينا بصحوه عشائريه كبيره لتطهير مدينتنا من الارهابيين مثل صحوه الانبار اللهم باسهم بينهم اللهم امين
احمد الكعبي
2007-07-28
هناك مثل يقول لا يفك الحديد الا الحديد وانا اقول لايدمر العصابات الا العصاباتنرتكب خطأفادحا عندما نقاتل عصابات الكفر والرذيلة بالقتال التقليدي فالعصابات بما لديها من انصار ومعلومات سريعة ما يجعلها تتملص من القتال وهي لا تميل الى التجمع باعداد كبيرة في مكان واحد لتشكل هدفا يسهل القضاء عليه ينبغي على قيادة العمليات ان تشكل مفارز قتال بملابس مدنيةوالاستفادة من عشائر المنطقة المخلصين وباسناد جوي امريكي ومواصلات ممتازة واحتياط مجوقل للبحث عنهم وتدميرهم فما موجود من تقنية استطلاع امريكية ما يفوق الوصف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك