نقل معتمد المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي معاناة مواطني محافظة ديالى اذ بين " ان العديد من المواطنين قد اتصلوا به قبل ايام مطالبين بنقل معاناتهم التي وصلت حد قطع المياه عن مدنهم وقراهم وتهديد حياة الآلاف منهم بالموت والتهجير وقرب حصول كارثة انسانية لهذه المناطق " جاء ذلك في خطبته الثانية من صلاة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف.وطالب الشيخ الكربلائي الحكومة العراقية بـ " رفع محنة اهالي هذه المحافظة بأسرع وقت واخاطب بالخصوص السيد رئيس الوزراء والسادة المسؤولين الأمنيين " . واستغرب الشيخ الكربلائي من " تخوف بعض المسؤولين الامنيين من قيامه بحملة عسكرية ضد الارهاب في ديالى لانقاذ مواطنيها!!! معليين خوفهم هذا بانتمائهم لطائفة من ابنائها وامكانية اتهامهم بان حملتهم العسكرية انما تأتي من دوافع طائفية!!! " وقد طرح أزاء هذه المشكلة حلاً بقوله " يمكن تشكيل قيادة عمليات مشتركة تضم قادة ذو ولاء للوطن وليس لاحزابهم وطوائفهم على ان يكونوا من كافة قوميات وطوائف هذه المحافظة من العرب والكرد والتركمان، شيعة اوسنة، لتقوم بهذه المهمة الوطنية لرفع هذه الحساسية " .وطالب الشيخ الكربلائي مجلس النواب بـ " الضغط على الحكومة العراقية لإيجاد حل للوضع الامني المتردي في هذه المحافظة " كما طالب النواب بـ " التوجه الى ديالى ليكونوا على اطلاع بوضعها المتردي واذا كانوا خائفين من ذلك فليفتحوا ابوابهم امام مواطنيها وليحلوا معاناتهم ايفاءً بإلتزاماتهم التي قطعواها على انفسهم عند انتخابهم واداءً لاستحقاقات وجودهم على اعلى هرم تشريعي في البلاد بيده رفع معاناتها " .وخاطب امام جمعة كربلاء المقدسة " عشائر الشيعة والسنة من الكرد والعرب والتركمان برص الصفوف جميعا في هذه المحافظة ليكونوا يداً بيد في الدفاع عنها ضد الارهابيين الذين يريدون الشر بهم جميعا " . وحول التغطية الخبرية لوسائل الاعلام خاطب الكربلائي " قنوات الفرات والعراقية والحرة عراق والانوار وغيرها من القنوات العراقية بالصدق في نقل معانات العراقيين وتحري الدقة في ذلك " .وحول مطاليب اهالي ديالى من الشيعة بإرشادهم لطريق يحافظ على وجودهم في مقابل الارهابيين الذين يريدون ازالته وجه معتمد المرجعية الدينية العليا بـ " ضرورة بقائهم في اراضيهم ومساكنهم ومدنهم والتوحد جميعا من اجل الدفاع عنها ضد هجمات الارهابيين ومن يريد اخراجهم من ديارهم حتى لو تطلب الأمر حمل السلاح لتحقيق هذا الغرض فليحملوا السلاح دفاعا عن انفسهم ضد العصابات الارهابية " . وفي اطار تهديدات الارهابيين لهؤلاء السكان بترك انتمائهم لطائفتهم طالب الكربلائي بـ " البقاء على ولاء اهل البيت عليهم السلام حتى لو احتاجوا انيدفعوا ثمنه حياتهم وكل ما يملكون لأن هذا الولاء هو رأس مالهم الحقيقي " وطالبهم بـ " الصمود لان النصر قادم بإذن الله فهو معهم وعليهم ان يتذكروا سنن التأريخ التي اخبر الله فيها بأنه مع المؤمنين وهو ناصرهم في النهاية وعليهم ان يرفعوا دائما في اماكن عملهم وسكنهم، في الحقول وفي المدن هذه السنن ويكتبوها في لافتات حتى تتمثل امامهم كل يوم وهي: (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ* الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)(إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ) " .كما طالب الكربلائي الحكومة العراقية بـ " وضع حد لنقص الخدمات التي يعاني منها المواطنين كافة وذلك بوضع سياسة يمكن من خلالها تقديم شيء من الخدمات التي لا يعيقها وجود الارهاب والاحتلال حتى لوتطلب ذلك تشكيل غرفة عمليات لتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين كالكهرباء والماء اسوة بغرفة العمليات العسكرية فلا تقل الاولى عن الثانية اهمية بشيء " وانتقد الكربلائي " تباطئ حل مشكلة نقص الخدمات " محذرا من " نفاذ صبر الناس ازاء هذا النقص اذ ان له حدوداً ولا يمكن ان نطالبهم دائما بالصبر " .
كسر بجمع أذا ما يستلمون الملف الأمني ناس شرفاء ويخافون الله وأقول جادين في مخافة الله تعالى ما راح تستقر الأوضاع في كل أنحاء ديالى بعدين لو تجي تقارن بين تسليح الجيش والشرطة وكل أنواع القوات العراقية تجد أن الأرهابيين يمتلكون أسلحة ثقيلة وحديثة متطورة والأمريكان على علم جيد من هذا الأمر والسؤال الذي يتبادر الى الذهن لماذا القوات الأمريكية لم تجهز الجيش العراقي بأسلحه مرادفة لأسلحة الأرهابيين ولماذا الحكومة أخذت جانب الصمت من هذا الأمر ولا حتى أستنكار ولو خجول لم نسمع منها الله يكون بعونك ياديالى
ابو حسنين النجفي
2007-07-28
اللهم صل على محمد وال محمد هذه خامس البشارات / اذن للذين ظلموا / الله اكبر الله اكبر الله اكبر الجنة لكم يا موالين الله ورسوله واله الطيبين فشموا روائحها وتزودوا فخير الزاد تقواكم فتهياوؤ لشد الرحال على بركات الله ورسوله واله الطاهرين وتلبية للمرجعية الشريفة الطاهرة اذان للملبين نصر من الله وفتح قريب وسيمددكم ربكم بجنود لم تروها كي تكون لكم شهود يوم الاشهاد بقرب الملك الجبار لا اله الا الله محمد رسول الله عليا ولي الله واولاده المعصومين بالحق حجج الله
ابو حيدر السعدي
2007-07-28
شكرا لك شيخنا الجليل انت الوحيد من خطباء الجمعة دافعت عنا فلا راتب ولا مواد غذائية ولا طريق نستطيع الخروج منه بارك الله فيك وكثر من امثالك نحن صامدون انشاء الله
ابو زينب الحمداني
2007-07-27
نشكر الشيخ مهدي الكربلائي والمرجعية العليا بالنجف الاشرف على نقلهم لمعانات اهالي ديالى نحن نقاتل الارهاب من جانب وتاتي القوات الامريكية وتقتل الذين يدافعون عن بيوتهم ومدنهم وتداهم البيوت الامنة وتترك الارهابيين يصولون ويجولون باقضية المحافظة وبعلم قواتنا الامنية التي لاتستطيع ان تحرك ساكن الا بامر من القوات الامريكية ونحن نتصدى للارهاب ولاخر رمق وهيهات منا الذلة