ورد على سؤال عن موعد بدء انسحاب القوات الأميركية من العراق، قال إن الأمر قد يستغرق وقتاً أبعد من شهر سبتمبر/أيلول القادم، وهو الموعد الذي سيقدم فيه كروكر والجنرال ديفد بتريوس قائد القوات متعددة الجنسيات في العراق تقريرا للرئيس بوش حول الوضع في البلد.
ودافع كروكر عن رئيس الوزراء نوري المالكي، قائلا إنه محبط، حاله حال المسؤولين في العراق والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن المالكي يدرك جيدا أهمية الالتزام بتنفيذ الاصلاحات السياسية والتشريعية التي حددها الرئيس بوش، ومنبهاً في الوقت ذاته إلى مدى صعوبة وتعقيد المشاكل على أرض الواقع في العراق.
وحذر كروكر الساسة الأميركيين الذين يطالبون بانسحاب القوات المسلحة من العراق، من أنه لا يستطيع إعطائهم أجوبة إيجابية حول الموعد الذي من الممكن ان تنحسب فيه تلك القوات بسلام من العراق. وأكد كروكر إنه من الصعب تحديد موعد للإنسحاب من العراق الذي تعرض إلى ضرر كبير مادي وسياسي واجتماعي، وهو أمر قد يستغرق الكثير من الوقت لإصلاحه. وتحدث كروكر عن النتائج الوخيمة التي من الممكن أن يسببها انسحاب أميركي مفاجيء من العراق، فيما يتعلق بارهاب تنظيم القاعدة والكارثة البشرية التي قد تنجم عن صراع داخلي بين القوى العراقية، مشددا على ضرورة بقاء القوات الأميركية في العراق إلى أن يسود الاستقرار في ربوعه ويصبح قادرا على المحافظة على ذلك الاستقرار.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)