الأخبار

بوش يؤكد على أن الإستراتيجية المطبقة في العراق بدأت تعطي ثمارها ويحذر من الانسحاب المتسرع


قال الرئيس بوش إن الإستراتيجية الجديدة التي اعتمدها في العراق والتي ينفذها الجنرال دييفد بتريوس بدأت تعطي ثمارها بتسجيل انتصارات عسكرية ضد عناصر تنظيم القاعدة في العراق وقتل واعتقال الكثير من قادتها وأعضاء خلاياها. وتحدث الرئيس بوش عن بروز مؤشرات لمصالحة وصفها بأنها تبدأ من فوق وتنزل إلى الشارع، وتتمثل في إصدار التشريعات. وقال إن مجلس النواب العراقي يصدر تشريعات ولو ببطء. كما تحدث بوش عن نوع آخر من المصالحة قائلا: "هناك أيضا المصالحة التي تبدأ من تحت وتصعد، وتكون حين يبدا الناس رؤية تغييرات على الأرض فيبدأون باتخاذ قرارات تساعد في الوصول إلى السلام." وذكر بوش محافظة الانبار مثالاً ساطعا على تلك المصالحة التي تحدث عنها، حين ضاقت عشائر الانبار ذرعاً بتجاوزات عناصر القاعدة وانقلبت على الإرهابيين وأصبحت حليفاً للحكومة والقوات المتعددة الجنسيات في الحرب على الإرهاب.

وشدد بوش على أن أكبرَ عدوٍ هو تنظيم القاعدة الذي يسعى إلى دحرِ القوات الأميركية في العراق بهدفِ اتخاذه ملاذا آمنا له يقوم فيه بالتخطيط لشن مزيد من الهجمات. وأضاف: "وجود القاعدة في العراق خطر على الولايات المتحدة، لقد فجرت القاعدة مرقدا مقدسا في العراق، فهي لا تقبل برؤية إحراز تقدم في سبيل إقامة مجتمع يتمتع بالحرية لأن ذلك يقوض طموحاتها." وأكد الرئيس بوش على أن القوات الأميركية يجب أن تواصل تنفيذ الخطة الموضوعة لإحلال الاستقرار في العراق مؤكداً انه يقاوم الضغوط التي تمارس في واشنطن لسحب القوات الأميركية من العراق بسرعة لأن الانسحاب قبل إتمام المهمة يحمل مخاطر على العراق والمنطقة وعلى الولايات المتحدة نفسها، وأضاف: "أقول لكم إن القضية التي نقاتل من اجلها تستحق العناء والتضحية. فانسحابنا قبل إتمام المهمة سيقوي شكيمة المتطرفين مثل تنظيم القاعدة وسيحدث فوضى عارمة تؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة في العراق. وستمتد هذه الفوضى إلى المنطقة بأكملها." وأوضح بوش أن الانسحاب الأميركي المتسرع سيجعل المجموعات المتطرفة على مختلف انتمائتها تتنافس على ملء الفراغ وزرع عدم الاستقرار في المنطقة واستهداف الولايات المتحدة لإلحاق الضرر بها وبمصالحها. وأضاف:

"من مصلحتنا قيام حكومة مستقرة تكون حليفة لنا في الحرب ضد المتطرفين، ليس فقط في العراق بل في كل مكان. هذا في مصلحتنا الطويلة الأمد ومصلحة السلام والاستقرار. والفشل في العراق يقوّض هذه المصلحة." وأعرب بوش عن ثقته في القدرة على الانتصار، وأضاف: "عناصر القاعدة خطرون في العراق، وخطرون إذا لحقوا بنا إلى أميركا. لذلك علينا ان نهزمهم في العراق ونحن قادرون على ذلك."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك