وصل معدل الجثث مجهولة الهوية التي تم العثور عليها في الأحياء الغربية والجنوبية الغربية من بغداد خلال الشهرين الماضيين إلى نحو 20 جثة يوميا. وتعود غالبية هذه الجثث لأشخاص عثر عليهم مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين وتم قتلهم بالرصاص. وقال الدكتور جمال طه أحد اطباء مستشفى اليرموك ببغداد في حديث مع "راديو سوا" إن أكثر هذه الجثث هي لرجال تتراوح أعمارهم بين 18 و 40 عاما.
وتنفي وزارة الداخلية أن تكون الجثث التي يتم العثور عليها مجهولة الهوية، ويؤكد عبد الكريم خلف الناطق باسم الوزارة استخدام تقنيات حديثة للتعرف على هويات تلك الجثث أو عن طريق تعرف ذويهم عليهم.
وكان مصدر امني مسؤول قد قال لوكالة انباء براثا ان الجثث التي تم العثور عليها اغلبها كانوا من اتباع اهل البيت عليهم السلام واضاف المصدر انه بعد الكشف عن هوية الضحايا تبين انهم من الشيعة يسكنون في المناطق التي تم فيها تسليح بعض افراد العشائر من قبل الجيش الامريكي . واشار المصدر الى ان الذين ارتكبوا الجرائم المروعة ضد الضحايا هم من اجهزة النظام الصدامي المقبور واضاف أن هذه التشكيلات هي مليشيات جديدة تحظى بالتسليح والدعم من قبل الامريكان.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)