قال مصدر امني في مديرية شرطة محافظة نينوى إن ارهابيين فجروا ملعب نادي الموصل، صباح الخميس، فيما قال مدرب النادي إن شائعات بشأن تحويل الملعب إلى ثكنة عسكرية قد تكون السبب في تفجيره. وأوضح مدير عمليات الشرطة في محافظة نينوى العميد عبد الكريم الجبوري لـ (اصوات العراق) أن "مسلحين ارهابيين فجروا، صباح اليوم الخميس، ملعب نادي الموصل، الإدارة المحلية سابقا، الكائن في منطقة باب سنجار غربي المدينة." وأضاف الجبوري أن "مسلحين مجهولين دخلوا الى الملعب وقاموا بتفخيخه بكميات من مواد شديدة الانفجار (تي ان تي) ثم فجروه، ما ألحق أضرارا جسيمة بالملعب وتدمير المقصورة الرئيسية وجانبي المدرج." من دون وقوع خسائر بالأرواح.
من جانبه لمح محمد فتحي مدرب نادي الموصل بكرة القدم إلى أن شائعات راجت مؤخرا بشأن تحويل الملعب إلى ثكنة عسكرية، ربما كانت السبب في تفجير الملعب. وقال لـ (أصوات العراق) "قمنا مؤخرا بإبلاغ اصحاب الكراجات الذين يشغلون واجهة الملعب من الجهة الامامية المطلة على الشارع العام في باب سنجار، لغرض إخلاء الكراجات المستأجرة من النادي، للقيام باعمار الملعب ضمن خطة عام 2007 لمشاريع تنمية الاقاليم.. لكن سرعان ما راجت شائعات بأننا نريد اخلاء الكراجات والملعب لتكون ثكنة عسكرية للجيش او للشرطة.. والقسم الاخر يكون للبيشمركة." وهذا بطبيعة الحال غير صحيح
يذكر بأن الملعب انشىء عام 1954 وهو يتسع الى عشرة الاف متفرج، وتقام عليه جميع الفعاليات الرياضية بضمنها مباريات الدوري العراقي.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)