الأخبار

مدير الأمن الوطني للفرات الأوسط يهدد بملاحقة وسائل الإعلام المغرضة


كذب مدير الأمن الوطني لحوض الفرات الأوسط (ابراهيم العباسي) ما تناقلته وسائل الإعلام، التي وصفها بـ ( المغرضة والأقلام المأجورة) لخبر زعم أنه صادر عنه . ومفاد الخبر" انه حذر خلال لقاء صحفي من أن كميات كبيرة من المخدرات تنوعت ما بين الحشيش والهيروين المهربة من ايران بدأت في الانتشار في المزارات الشيعية الكبرى في العراق !؟". وقد نفى إبراهيم العباسي مدير الامن الوطني لحوض الفرات الاوسط الاكاذيب التياسندها اليه موقع قناة العربية الفضائية على الانترنت بخصوص ضبط كميات كبيرة من الحشيشة والهيروين في منطقة ما بين الحرمين المطهرين في مدينة كربلاء المقدسة، مؤكدا ان الانباء التي نشرها الموقع عارية عن الصحة. وقال العباسي في بيان صحفي ان الاسلوب الذي تتبعه بعض المؤسسات الاعلامية العربية اسلوبا واضحا يهدف الى تسقيط الرموز والشخصيات والمتاجرة بالاكاذيب من اجل اثارة النعرات الطائفية والاساءة للعملية السياسية في العراق محملا المسؤولين على الموقع جميع التبعات القانونية ازاء ما نشره من افتراءات على حدوصف البيان. وهدد بملاحقة المسؤولين عن نشر الخبر قضائيا مؤكدا ان تناول مثل هكذا انباء غير صحيحة بعيد كل البعد عن اخلاق المهنة والعمل الاعلامي التي يجب ان يكون حاملها مثالا يحتذى به كونه صاحب رسالة انسانية صادقة.

وكان موقع العربية على الانترنت نشر الأسبوع الماضي تصريحات اسندها الى مدير الامن الوطني لحوض الفرات الاوسط مفادها ان المديرية ضبطت نحو طنين من المخدرات المهربة من ايران وتم ترويجها في منطقة ما بين الحرمين الشريفين في مدينة كربلاء المقدسة.

يذكر ان عتبات كربلاء المقدسة قد نشرت بيانا نفت فيه تلك الاكاذيب واعتبرتها (نكتة سمجة) في هذا الزمن الصعب، مبينة ان نشر مثل هكذا اخبار تعتبر ضرب من الخيال لغاية في نفس مروجها، موضحة ان ترويج مثل هذه الاخبار تعتبر ضمن سياقات الحملة المسعورة التي تطال العتبات والمزارات الدينية التابعة لأهل البيتوذراريهم عليهم السلام في العراق لا سيما الموجودة منها في كربلاء المقدسة. مؤكدة ان منطقة مابين الحرمين محصنة ونظيفة من جميع الأشرار والارهابيين ومنهم المروجين للمخدرات وغيرها من وسائل الشر، وأنها محمية بسواعد أبناء الإمام الحسين عليهم السلام وخدمه الاوفياء الذين لا يزالون يقدمون كل سبل الراحة والخدمة للزائرين الكرام في أجواء ملئها الأمن والروحانية والصفاء، حسبما ورد في نص البيان.

موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك