الأخبار

الناطق باسم الحكومة العراقية : الطرفان الايراني والامريكي يؤكدان وقفهما مع جهود حكومة الوحدة الوطنية


صرح الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية بما يلي:

بدعوة من حكومة جمهورية العراق عقد اللقاء الثاني بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الأميركية وجمهورية إيران الإسلامية وذلك في 24/7/2007. وإفتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من قبل دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي، ثم إبتدأت جلسات اللقاء وكان الوفد العراقي برئاسة وزير الخارجية هوشيار زيباري، والوفد الإيراني برئاسة السفير كاظمي قمّي والوفد الأميركي برئاسة السفير رايان كروكر. وقد جرى اللقاء في أجواء إيجابية وصريحة لامست مواضيع الحوار بشكل أكثر عمقاً وقاربت الحلول بجدية أكبر.

وأكد الطرفان الأميركي والإيراني دعمهما لوحدة وإستقلال العراق، وإحترام سيادته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وتأييد حكومة السيد نوري المالكي ودعم جهودها في بسط الأمن والإستقرار ومحاربة الإرهاب وملاحقة الخارجين على القانون، والعمل من أجل تحسين الخدمات وإصلاح الوضع الإقتصادي.

وأكد الطرفان وقوفهما مع جهود حكومة الوحدة الوطنية في بناء عراق آمن ومستقر، حريص على بناء علاقات مع جيرانه ودول المنطقة والمجتمع الدولي قائمة على إحترام الشرعية الدولية وتبادل المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

كما أكد الطرفان الأميركي والإيراني دعمهما للعملية الديمقراطية في العراق، وإنتهى الحاضرون إلى تشكيل لجنة أمنية ثلاثية لحل جميع الإشكالات القائمة أو التي يمكن أن تحصل لاحقاً، وستركز جهودها على مايلي:

1- التعاون من أجل ملاحقة الإرهاب والمجموعات الإرهابية في العراق وعلى رأسها تنظيم القاعدة الإرهابي.

2- دعم جهود الحكومة في بسط الأمن والإستقرار في جميع أرجاء العراق وملاحقة الخارجين على القانون والعناصر المتطرفة.

3- مراقبة الحدود العراقية- الإيرانية وضبطها والتعاون من أجل منع العناصر المعادية من إختراق هذه الحدود والإضرار بمصالح البلدين.

وللجنة معالجة كافة الأمور التي من شأنها تعزيز أمن وإستقرار العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك