ردّ علي الأديب النائب عن الائتلاف العراقي الموحد على تصريح رئيس كتلة التوافق في مجلس النواب اياد السامرائي حول كون الجبهة تشعر بأن رئيس الوزراء نوري المالكي يسعى لإفشال العملية السياسية. وقال إن تلك التصريحات غير مدروسة، وإنما أتت نتيجة ضغوط وحوادث معينة، مؤكدا أن المالكي هو المسؤول الأول عن إنجاح العملية السياسية. وأضاف الأديب في حديثة مع "راديو سوا" أن جلسات مجلس الرئاسة الأخيرة شهدت مشاحنات معينة بين المالكي وبعض المسؤولين، ربما فسّرها السامرائي بأنها محاولات لإفشال العملية السياسية، وأن أغلب المطالب التي تقدمت بها جبهة التوافق هي عامل من عوامل تشنيج العملية السياسية وتقود إلى إفشالها، "خصوصا وأن إياد السامرائي نفسه شارك في مؤتمر القاهرة برئاسة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، وكان المؤتمر يهدف الى افشال العملية السياسية، وتغيير وجهة المسار السياسي في العراق". وعن التهمة التي وجهت إلى رئيس الوزراء نوري المالكي حول سعيه لدفع قائد القوات الأميركية الجنرال ديفد بتريوس لكتابة تقرير سلبي إلى الكونغرس الأميركي لحثه على سحب القوات الأميركية المتبقية في العراق قال : "إن تحليل إياد السامرائي أساسا مبني على عوامل خاطئة، لايمكن للكونغرس أن يبت بقضية سحب القوات بطريقة مفاجئة، وحتى لو تسنى ذلك للديموقراطيين. وإن الذي يحدث في الكونغرس هو عملية ضغط على إدارة الرئيس بوش فقط مناجل اثبات فشل إدارته لأغراض انتخابية فقط، الأهداف الكبرى في السياسة الدولية يتوحد حولها الديمقراطيون والجمهوريون
يوصف السيد اياد السامرائي بأنه راس المعتدلين في الحزب الاسلامي فاذا كان هوكذلك فلافائده ترتجى من العمليه السياسيه الا بعوده الذين كان من المفروض اجتماعهم في دمشق وعلى راسهم المرجع الضاري حفظه الله والشيعه اربع مكونات الاول صفويين يرجعوا الى ايران والثاني منظمه بدر والثالث جيش المهدي ويجب القضاء عليهما لانهما من فرق الموت اما الرابع بعض حثالات الشيعه وهم على الراس يبقون زوليه يسيرون عليها يا اخوان ايها الائتلاف كلكم مطلوبين اتحدوا وغدا لاينفع الصوت ولا يسمعكم احد كما لم يسمعكم في عهد صدام اتحدوا