اعلنت وزارة الخارجية ان حكومة الدنمارك اقترحت على الحكومة العراقية تبديل مهام قواتها العاملة في العراق بعد انسحابها من مهام قتالية الى مهام تدريبية. وقالت الوزارة في بيان لها: ان السفير الدنماركي في بغداد بو اريك وبير بحث هذا الاقتراح مع وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي يوم امس الاول الاحد. واضاف البيان :"ان عباوي اشاد بالمبادرة الدنماركية معتبراً ان عملية التدريب والدعم اللوجستي مهمة بالنسبة للقوات العراقية , وان عملية تأهيل هذه القوات تجري بصورة جيدة. مشيداً بدعم الحكومة الدنماركية لنظيرتها العراقية عسكرياً وسياسياً واشار البيان الى :"ان عباوي بين ان اي انسحاب مفاجئ لقوات , التحالف سيفاقم الوضع الامني مؤكداً ان قوات الامن العراقية لاتزال في طور التأهيل". واوضح:"ان الجانبين تطرقا ايضا خلال اللقاء الى الزيارة المرتقبة للوفد العراقي الذي يشمل عدة وزارات بضمنها الخارجية، للاتفاق على تفعيل الاتفاقات المتبادلة بين البلدين في مجالات عديدة بالاضافة الى تبديل مهام القوات الدنماركية بعد انسحاب قواتها العاملة في العراق
متى تتعلم الحكومه الامريكيه من الحكومه الدانمركيه هذا فبدل من صرف الاموال على العمليات القتاليه في العراق وهي بالمليارات هو تدريب الشرطه والجيش العراقي ومساعدتهم في بناء محطات الكهرباء وبناء المصافي وغيرها من المشاريع نحن نعرف ماذا يدور في العراق لانحتاج الى مستشارين امريكان في مجال مكافحه الارهاب او امريكان يتكلمون عربي وتتعلم امريكا من المثل العراقي الذي يقول اعط الخبز الى الخبازة