الأخبار

سياسيون ورجال دين في النجف يطالبون الحكومة بالتدخل والضغط على الحكومة السعودية للقضاء على ظاهرة التكفير


المركز الاعلامي للبلاغ _ اكرم العيداني

بعد ان طالت ايادي التكفيريين مرقد الاماميين العسكريين عليهما السلام في سامراء سادت في اوساط الجماعات السلفية الوهابية موجة من الحماس والابتهاج فيما شهدت بعض المدن السعودية حملة مسعورة لتكثيف نسخ الفتاوى التي تدعو لهدم جميع المراقد في العراق بدعوى انها رمز للشرك وعبادة الاصنام حسب ما يصف رجال دين في مدينة النجف الاشرف السياسيون طالبوا الحكومة بالتدخل والضغط على الحكومة السعودية للقضاء على ظاهرة التكفير.

البعض الاخر من السياسيين ندد بهذا الفكر المنحرف والمساعي الحاقدة لهدم المراقد المقدسة لدى جميع الطوائف المسلمة فضلا عن احترامها من بقية الاديان محذرين من مغبة ان يعود الضرر على المملكة السعودية في نهاية المطاف ان لم تجعل حدا لما يجري في ارضها على ايدي من تسميهم بالفئة الظالة خشية من ان ينقلب السحر على الساحر فيما بعد ولات ساعة مندم .

يأتي هذا في وقت وصلت فيه معلومات مؤكدة الى الحكومة تشير الى ان المجامع التكفيرية تعد العدة لتنفيذ عمل ارهابي يطال الاضرحة المقدسة في العراق فضلا عن ان الموقع الرسمي لما يسمى بالرئاسة العامة للبحوث العلمية التابع لدائرة الافتاء السعودية ما زال وحتى موعد كتابة هذا التقرير ينشر فتوى مفتي المملكة ابن باز ودعوته الى هدم جميع الاضرحة والمراقد في العالم وهذا يعطي دليلا دامغا على ان الحكم السعودي ما زال يقدم لهذه الفتاوى مناخا مناسبا ومشجعا على الانتشار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mohamed
2007-07-23
ماذا عسانا ان نفعل لتلك الزمرة الوهابيه القذره اللتي شوهت سمهة الاسلام ونشرت الفساد في الارض الا ان ندعوا الله العلي القدير ان يجعل باسهم بينهم ويسلط عليهم من لايرحمهم انه سميع مجيب ويطهر بيته الحرام منهم ويذيقهم سوء العذاب في الدنيا والاخره محمد الشاوي /كندا
سلطان علي (محب للعراق و أهله)
2007-07-23
مع الاسف اقول لكل من يعتقد من العراقيين الشرفاء ان الحكومة السعودية ستستجيب لضغوط من حكومة العراق لغرض إيقاف فتاوى الارهاب الوهابي و التكفير و الحث على تدمير مراقد الائمة الاطهار, اقول له انك واهم و واهم جدا. هذه اللغة غير قابلة للصرف لدى الحكومة السعودية فهي – اي حكومة السعودية- تأخذ شرعية وجودها من المؤسسة الدينية وعلمائها الوهابيين و لذا هي في غير وارد اغضابهم بردعهم ما لم يكن من يطالبها بردعهم قادر على احداث ضرر كبير لحكومة السعودية ان لم تفعل و هذا ما لا تملكه للاسف حكومة العراق حاليا. ايها المطالبون ان كنتم جادون في مواقفكم – و انتم بدون شك جادون- ادعموا بدلا من ذلك موقف انتفاضة المهجر و ساندوها بكل ما لديكم من امكانيات فهي وحدها القادرة على احداث ابلغ الضرر على حكومة السعودية و هي وحدها القادرة على كسب المعركة ضد حكومة السعودية و الارهاب الوهابي على مستوى الساحة الاعلامية العالمية ان انتم دعمتوها. ان حديثكم و عملكم ايها السياسيون و رجال الدين من النجف يجب ان ينصب في دعم الانتقاضة بدلا من مطالبة حكومتكم و هي فيما هي فيه حاليا من اوضاع الجميع منا يعلم انها غير قادرة على احداث اي تغيير يذكر في موقف حكومة السعودية تجاه العراق.
علي
2007-07-23
لماذا لاتفتي هذة الجماعات المنحرفه على هدم قصور الامراء عندهم في السعوديه وهي كثيرة لا النبي محمد ص ولا اصحابه كانت لهم قصور انتم اولى ان تطبقوا هذة الفكرة بامراءكم
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك