عقد مجلس الرئاسة بكامل أعضائه، اجتماعا مشتركا مع رئيس الوزراء نوري المالكي، في مكتب رئيس الجمهورية جلال طالباني، يوم الأحد 22-7-2007. و جرى خلال الاجتماع بحث الأوضاع الأمنية و التطورات السياسية في البلاد، الى جانب مناقشة ملف المعتقلين و عودة وزراء جبهة التوافق العراقية لحضور اجتماعات مجلس الوزراء.
و أكد رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، أن اللجنة الرباعية المتكونة من مجلس الرئاسة و رئيس مجلس الوزراء ناقشت في اجتماعها الثالث، عددا من القضايا المهمة على الصعيدين السياسي والأمني. و أوضح العاني أن الاجتماع بحث موضوع التوازن في وزارات الدولة و القوات المسلحة و الدعوة لعقد اجتماع لرؤساء الكتل السياسية، بالإضافة إلى مناقشة سير تنفيذ خطة فرض القانون و معالجة بعض الخروقات الأمنية التي رافقتها، و ملف المعتقلين الذين صدرت قرارات بإطلاق سراحهم و لكنها لم تنفذ لحد الآن. وردا على سؤال بشأن التعديل الوزاري المرتقب، أكد رئيس ديوان الرئاسة الحاجة الى المزيد من الوقت لدراسة السير الذاتية للوزراء المرشحين، لافتا الى ان معظم المرشحين لشغل الحقائب الوزارية الشاغرة يلقون قبولا مبدئيا، و "ان بقية الأسماء ستعرض على الكيانات السياسية لتقول كلمتها بشأن هذه الأسماء".
و عن النية لدعوة رؤساء الكتل السياسية للاجتماع، شدد العاني على أهمية ان يكون القرار الذي سيتمخض عن هذا الاجتماع، مبنيا على مبدأ التشاور بين الكتل السياسية المختلفة بما يسهم في إنضاج الآراء التي سيقدمها رؤوساء الكتل و اتخاذ القرار المناسب حولها.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)