قال السيد عمار الحكيم ان الارهاب لا يمكن ان يثني الشعب العراقي عن مشروعه السياسي. واضاف في كلمه القاها اليوم امام حشد من المواطنين في العاصمة بغداد بمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد السيد محمد باقر الحكيم:"ان الشعب العراقي لن يترك هذه المنجزات التي حققها ويتراجع عنها". واوضح الحكيم:"ان غياب السيد عبد العزيز الحكيم عن هذه المناسبة هي لظرفه الصحي"مبينا"ان السيد الحكيم سيعود قريبا بعد ان يسمح الأطباء له بذلك". وطالب الحكومة:"بالاستجابة لمطالب عوائل الشهداء ودعمهم وتوفير فرص الحياة الكريمة لهم وتوفير الخدمات للمواطنين". وذكر الحكيم:"إن الحل يكمن في العمل بالمشروع الوطني والشراكة الحقيقية والفرص المتكافئة". وحذر:"من الالتفاف على العملية الدستورية "مؤكدا ضرورة ان يكون الحل وطنيا محليا ومستقلا وشاملا ومن جميع المشاركين في العملية السياسية". وبين يجب ان تكون هناك شراكة حقيقية بين المكونات الرئيسية المؤمنة بالعملية الدستورية". وتابع:"اننا سنعمل من اجل انهاء الوجود الاجنبي عبر المقاومة السلمية وتعزيز قدرات القوات الأمنية"محملا"البعثيين والصداميين والتكفيريين مسؤولية ما يجري في البلد". وشدد الحكيم:"على ضرورة تشكيل اللجان الشعبية في جميع المناطق وبالتعاون مع المؤسسة الأمنية العراقية لتكون داعمة للأمن والاستقرار". وجدد دعوته الى:"تشكيل إقليم الوسط والجنوب والنظام الفدرالي لمعالجة الإشكاليات التي يمر بها البلد"داعيا"للتهيؤ إلى تشكيل الأقاليم بعد انتهاء المدة التي خصصها مجلس النواب". وأوضح:"اننا نرحب بمساعدة الدول الإقليمية والانفتاح عليها وندعوها إلى مساعدة العراق