الأخبار

السيد الصافي يعزو تأخر الخدمات الى مزاجية بعض المسؤولين ويدعو لعقد مؤتمر مصالحة لعشائر الشيعة والسنة


هاجم ممثل المرجعية الدينية العليا السيد أحمد الصافي "المسؤولين في وزارات الدولة العراقية الذين يعطلون تنفيذ فقرات الميزانية الانفجارية التي بلغت 42مليار دولار " حيث قال "لدينا معلومات تفيد بأن 1% فقط من هذه الميزانية قد صُرف ونحن في الشهر السابع من هذه السنة، فمتى يصرف الباقي ولماذا لم يصرف؟!!! " جاء ذلك في خطبته الثانية لصلاة الجمعة 20/7/2007م.مضيفاً " إن لم يكن المزاج الشخصي للمسؤول هو السبب في عدم الموافقة على إقرار المشاريع التي تخدم المواطنين فبماذا نفسر هذا الأمر؟! حتى لو سلمنا بوجود الفساد الإداري والمالي الذي هو مشخص بأفراده ووسائله فإنه لن يعيق تنفيذ الميزانية بهذا الحجم الكبير" معتبراً "أن المسؤول الذي لا يمتلك المعرفة فيتحديد فائدة أو سوء شيء بسبب عدم ميدانيته ومعايشيته لهموم الناس وبالتالي عدم اتخاذ ما يناسب المشكلة من حل، ومع وجود المزاجية لديه - التي تكلمنا عنها - يؤدي إلى ما نراه اليوم من معاناة الناس في نقص الخدمات" ودعا السيد الصافي المسؤولين إلى "الالتفات إلى الشعب لأن الخير كل الخير في قضاء حوائج الناس"مذكـّراً المسؤولين بـأنهم " موظفين لدى الشعب وعليهم الإيفاء بالتزاماتهم تجاهه وتنفيذ ما يشرعه القانون ليكون راتبهم حلالاً" مبيناً "ليس من حق المواطن أن يعترض على تطبيق المسؤول للقانون لكن من حقه الاعتراض على عدم تطبيقه له لمجرد مزاجيته!!!" ونعت هؤلاء المسؤولين بأنهم "ديكتاتوريات هدفها عرقلة خدمة المواطن كما كان يجري أيام النظام الديكتاتوري السابق لأنهم من تركته".كما دعا السيد الصافي أصحاب القرار في الحكومة إلى "وقفة وصرخة مدويتين بوجه الفتن الطائفية من أجل القضاء عليها لأنها تريد تدمير البلاد ولانها من صنع اناس خارجه تلتذ بنزيف الدم العراقي وتضحك ملئ شدقيها لأي عراقي يهجّر او يقتل وكلكم يعلم اعداد هؤلاء داخل العراق وخارجه" مضيفا " ان اي نفس طائفي سيكونوباله على جميع العراقيين دون استثناء لذا يجب محاربة هذا النفس" ودعا ممثل المرجعية الدينية العليا الى " عقد مؤتمرمصالحة يضم كل العشائر الشيعية والسنية في اي مدينة يروها مناسبة ولتكن كربلاء المقدسة او الرمادي او بعقوبة وان يكون الحضور فيه من الشخصيات التي ارهقها الارهاب" مضيفا بأن " الافكارالطائفية قد فشلت في اراضيها وتريد تمرير افكارها في العراق بسبب تعدد طوائفه وقومياته وهو آمر صحّي يحاول البعض استثماره بشكل سيء". وطالب السيد الصافي الحكومة بـ"ابراز جهود العراقيين الايجابية في هذا الظرفالصعب" كما طالب بـ" دعم الكفاءات الوطنية التي تمثل حالة مشرقة في العراق والتي تريد خدمته فقط لا من اجل مال ولا جاه".وحول الوضع الامني في بغداد وبعض المناطق صرح السيد الصافي بأن "تأزم هذا الوضع القى بظلاله على باقي المناطق لذا نطالب كافة الفرقاء السياسيين بتكاتف الجهود لانقاذ بغداد مما هي فيه لأنها مفصل امني اساسي والسيطرة الامنية عليها يعني اخماد نيران القتل والدمار في ديالى والانبار" مبيناً بأن " الشعبالعراقي قد اسس شرعية في الحكم سبقت الكثير من الشعوب لكن للأسف يعطل هذه الشرعية فقدان الأمن في عراق الحضارات والقيم والكفاءات".

موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك