الأخبار

وجود أدلة على مشاركة سعوديين في القتال في العراق ولبنان تسبب حرجا للمملكة


أثارت تقارير صدرت مؤخرا وتشير الى أن هناك أعدادا ملموسة من السعوديين يقاتلون في صفوف جماعات اسلامية متشددة في العراق ولبنان حرجا ونقدا للذات داخل المملكة العربية السعودية. حيث صرح رئيس منظمة (الدفاع عن الحضارات والحقوق المدنية) بعد لقائة بالمحامي الموكل برفع الدعوى القضائية ضد المفتي (عبد الله بن جبرين) احد المفتين الرسميين في السعودية، بان (كل التحضيرات والإعدادات وتقديم الأدلة قد اكتملت، باستثناء بعض القضايا التي تتطلب إعادة النظر فيها، ولازلنا ندعو الجميع للتعاون وتزويدنا بأي أدلة جنائية إضافية أو وثائق رسمية من فتاوي واعترافات الإرهابيين التي تثبت ضلوع الحكومة السعودية والحركة الوهابية بالإرهاب) وأكد ان (استمرار الاعتصامات والمسيرات السلمية ضد سفارات الحكومة السعودية هي الداعم والمشجع الحقيقي لنجاح هذه الدعوى).

وقال موفق الربيعي مستشار الامن القومي العراقي هذا الاسبوع ان العراق حاكم 160 سعوديا لضلوعهم في أعمال عنف وذكر تقرير في صحيفة أمريكية أن 45 في المئة من الأجانب الذين يقاتلون في العراق سعوديون. ويقول مسؤولون لبنانيون ان هناك عشرات السعوديين ضمن متشددي جماعة فتح الاسلام التي تقاتل الجيش اللبناني منذ شهرين في مخيم للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان.

وتصدت الصحافة العربية المملوكة لسعوديين لتلك التقارير ونقلت عن مسؤولين قولهم ان الارقام المتعلقة بالسعوديين في العراق ولبنان مبالغ فيها.

ومرة أخرى يهتم كتاب الاعمدة بتناول موضوع الدور السعودي في التشدد الإسلامي على مستوى العالم وهي قضية طفت على السطح للمرة الاولى في أعقاب هجمات 11 سبتمبرأيلول عام 2001 على الولايات المتحدة حين تبين أن 15 من المهاجمين التسعة عشر مواطنون سعوديون.

وكتب عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الاوسط هذا الاسبوع أنه "ومنذ الحادي عشر من سبتمبر والسؤال.. هل يعي الفرد السعودي انه صار مشكلة عالمية .. المواطن الذي عرف في الماضي بأنه اكثر الناس مسالمة. "لماذا السعوديون.. لانهم مهيأون عقليا وسياسيا كقنابل موقوتة صالحة كألعوبة في يد أنظمة ذات مشاريع سياسية بالغة الخطورة."

كما انضم سعوديون الى عرب يقاتلون في صفوف القاعدة في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003. وتشير تقديرات الى أن عددهم يتراوح بين مئات وآلاف الأفراد يهاجمون في الغالب التجمعات المدنية للشيعة لاعتقادهم المتشدد أزائهم بانهم كفرة.

وطلب الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي مؤخرا من رجال الدين السعوديين بذل جهد أكبر لإثناء السعوديين عن الذهاب الى العراق للقتال قائلا انهم يستغلون كمفجرين انتحاريين.

ميدل ايست اونلاين ووكالات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
samir
2007-07-20
والله انتوا امركم عجيب مو التصريحات العلنيه للكلاب المسعوره الوهابيه في كل جرائد العالم وما فتاويهم الا دلائل وهل تريدون اكثر من هذه ادله ياخوتي واللهي امركم عجيب
الخفاجي
2007-07-20
على الحكومة العراقية المطالبة وبجدية دفع تعويضات من الحكومة السعودية عن مالحقنا ويلحقنا من اضرار وخسائر بالارواح والتي لاتقّدر بثمن وكذلك الخسائر المادية والتي سببها الانتحاريون السعوديون،ومقايضة مايتم القاء القبض عليه ولحين اتخاذهم الاجراءات الحازمة بحق ابناءهم لمنعهم من الوصول الى العراق،والاستفادة من تلك الاموال لبناء ماخربوه ويخربوه من منشئات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك