وقال موفق الربيعي مستشار الامن القومي العراقي هذا الاسبوع ان العراق حاكم 160 سعوديا لضلوعهم في أعمال عنف وذكر تقرير في صحيفة أمريكية أن 45 في المئة من الأجانب الذين يقاتلون في العراق سعوديون. ويقول مسؤولون لبنانيون ان هناك عشرات السعوديين ضمن متشددي جماعة فتح الاسلام التي تقاتل الجيش اللبناني منذ شهرين في مخيم للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان.
وتصدت الصحافة العربية المملوكة لسعوديين لتلك التقارير ونقلت عن مسؤولين قولهم ان الارقام المتعلقة بالسعوديين في العراق ولبنان مبالغ فيها.
ومرة أخرى يهتم كتاب الاعمدة بتناول موضوع الدور السعودي في التشدد الإسلامي على مستوى العالم وهي قضية طفت على السطح للمرة الاولى في أعقاب هجمات 11 سبتمبرأيلول عام 2001 على الولايات المتحدة حين تبين أن 15 من المهاجمين التسعة عشر مواطنون سعوديون.
وكتب عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الاوسط هذا الاسبوع أنه "ومنذ الحادي عشر من سبتمبر والسؤال.. هل يعي الفرد السعودي انه صار مشكلة عالمية .. المواطن الذي عرف في الماضي بأنه اكثر الناس مسالمة. "لماذا السعوديون.. لانهم مهيأون عقليا وسياسيا كقنابل موقوتة صالحة كألعوبة في يد أنظمة ذات مشاريع سياسية بالغة الخطورة."
كما انضم سعوديون الى عرب يقاتلون في صفوف القاعدة في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003. وتشير تقديرات الى أن عددهم يتراوح بين مئات وآلاف الأفراد يهاجمون في الغالب التجمعات المدنية للشيعة لاعتقادهم المتشدد أزائهم بانهم كفرة.
وطلب الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي مؤخرا من رجال الدين السعوديين بذل جهد أكبر لإثناء السعوديين عن الذهاب الى العراق للقتال قائلا انهم يستغلون كمفجرين انتحاريين.
ميدل ايست اونلاين ووكالات
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)