الأخبار

وكالة انباء براثا تجري لقاءا مع سماحة الشيخ جلال الدين الصغير حول المستجدات السياسية الحاصلة على الساحة العراقية


قال عضو مجلس النواب العراقي سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ان الحكومة عازمة على عدم تسليح العشائر والمجاميع الاخرى خارج نطاق المؤسسة الامنية واوضح سماحته خلال مقابلة مع وكالة انباء براثا ان ما يقال حول استقدام مجاميع مسلحة الى محيط بغداد هو مجرد تحليلات اكثر من كونه معلومات , كما تطرق سماحته الى التحالف الرباعي والخطوات التي ستتخذ مستقبلا , كما حيا انتفاضة المهجر ووصف خطوتهم بالجبارة وتطرق سماحته الى مواضيع اخرى متعددة . وفيما يلي نص المقابلة : ـ

س: سماحة الشيخ بعض التقارير الواردة تتحدث حول قيام القوات الامريكية بمحاولة تشكيل الوية من الجماعات المسلحة ما موقف الحكومة من ذلك ؟ .

ج . ان الكلام حول تشكيل مجاميع مسلحة واستقدامها الى بغداد هو مجرد تحليلات اكثر من كونها معلومات ولا يمكن الاعتماد والبت بصحتها واشك في هذا الموضوع لان التقارير الرسمية لا تشير الى ذلك ابدا والحكومة عازمة على عدم تسليح العشائر والمجاميع الاخرى خارج نطاق المؤسسة الامنية الحكومية .

س. بالنسبة الى العمليات العسكرية التي تجري في محافظة ديالى ما هي مديات تقدمها

ج. بالنسبة الى العمليات العسكرية فان التقارير المتأتية من مكتب اسناد ديالى تقول ان قوات الشرطة والجيش العراقي المتمثل بالفرقة الخامسة مع القوات الامريكية تقوم بقتال الجماعات الارهابية بشكل فعلي وجاد لاستعادة الامن في المحافظة وهناك نتائج طيبة .

س. بالنسبة الى مشروع التحالف الرباعي او تحالف المعتدلين الى اين وصل ؟

ج. بداية ربما كلمة تحالف المعتدلين غير دقيقة لانه سيشير الى وجود متطرفين وهذا غير صحيح ولكن بشكل عام القوى الاربعة المجلس الاعلى وحزب الدعوة والحزبين الكرديين اجتمعوا لمواجهة بعض التحديات الموجودة وربما ستنظم قوى اخرى متعددة تؤمن بالعملية السياسية وقد اعلنت عن رغبتها في الدخول الى التحالف وهذه القوى الاربعة ناضلت من اجل اسقاط النظام السابق وهناك رغبة في دخول مكون سني لارسال رسالة قوية سواء الى الشعب او الى العالم بانه سيكون المنطلق لمواجهة التحديات سيما وان هناك استحقاقات موجودة لانسحاب القوات الامريكية من العراق حيث لا يمكن ان نتوقع مثل هذه المفاجاءات على ضوء ما يحصل من مناقشات على الساحة الامريكية حول انسحاب قواتها ويحتاج الامر الى الكثير من الحزم , هناك حوارات مع الحزب الاسلامي من اجل الانضمام الى هذا التحالف وهناك اختلافات كثيرة في الراي ولكن سنصل بالنهاية الى اتفاق وسط او حالة وسط ترضي جميع الاطراف وسنعطي للحزب الاسلامي فرصة للتفكير ولكن لو تاخر فانه سوف لن ننتظر وسنعلن عن قيام التحالف .

 س. سماحة الشيخ لماذا تصرون على الحزب الاسلامي هل هو من ناحية القاعدة الشعبية التي يمتلكها ام امر اخر؟

ج. لا ابدا الامر لا يتعلق بالقاعدة الشعبية بل وجدنا ان الحزب الاسلامي لديه قدرة رسمية ويستطيع ان يحمل هم المكون العربي السني وبالتالي الامر يحتاج الى اطر سياسية ولا يوجد حزب سياسي في الواقع العربي السني كما موجود لدى الحزب الاسلامي من حيث التنظيم والتاثير على بقية الاحزاب السنية الاخرى .

س. يوم امس صرح احد اعضاء كتلة جبهة التوافق حول استعدادهم الدخول الى التحالف ولكن بشروط منها ان تكون هناك ضمانات من حيث مسالة التوازن في الوزارات وكذلك اصدار عفو عام عن المعتقلين والسجناء ما هو تعليقكم على هذا الامر ؟.

ج. لا يمكن التعامل مع هذه الشروط ونحن نرفضها تماما لان المعتقلين اما ابرياء فيمكن ان يطلق سراحهم بعد ثبوت برائتهم واما المجرمين فلا يمكن ان يطلق سراحهم ويجب ان يحاسبوا وبالتالي لا يوجد اي معنى لمثل هكذا شروط ونحن نرفض اي اتفاق على حساب المؤسسة الدستورية والقانون بل يجب ان يكون القانون فوق الجميع , ربما يوجد هناك ابرياء يجب ان يطلق سراحهم ولا يمكن ان يبقوا في السجون وان شاء الله عام 2008 سوف يتم الانتهاء من كافة قضايا المحتجزين وترتيب اوراقهم .

س. عودة الدكتور محمود المشهداني الى رئاسة البرلمان اليوم هل ورائها صفقة ؟ وهل تعهدت جبهة التوافق الالتزام بالصفقة ؟ وما هي هذه الصفقة

ج. نعم انها صفقة سياسية وتعهدت جبهة التوافق بالالتزام بها ووافقت عليها كل الكتل السياسية في البرلمان ورضيت بها اما ماهية الصفقة لا اريد الافصاح عنها والايام القادمة ستكشف عنها ليطلع عليها المواطن العراقي . س. انتفاضة المهجر خرجت الجاليات العراقية بمظاهرات ضد السفارات السعودية في دول العالم تنديدا واستنكارا لفتوى الارهاب التي انطلقت من العربية السعودية ما هو تعليقكم عليها ولماذا وسائل الاعلام العراقية لم تغطي اخبار هذه الانتفاضة ؟.

ج. اولا من حيث الاصل ان ما قام به الاخوة العراقيين في دول المهجر وان جاءت متاخرة هي خطوة جبارة ونحن نبارك لها سيما وان الاخوة العراقيين في المهجر لا تقل مسؤوليتهم عن المؤسسات السياسية والامنية وانا اشدد على ان عملهم له اهمية كبيرة جدا ونحن كسياسيين نتحسس ونشاهد التاثير الكبير للشارع السياسي العربي الضاغط على العربية السعودية في عدم منعها فتاوى الارهاب والقتل التي تنطلق من اراضيها , اما بالنسبة الى عدم التغطية من قبل وسائل الاعلام او بالنسبة الى السياسيين فحقيقة عدم التنسيق في البرامج هو الذي جعل الامور تحصل هكذا ونحن على استعداد لتوفير كل المستلزمات الضرورية لهم وانا حقيقة على اتصال مع بعض الاخوة المشرفين على هذا الاعتصام .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مظهر
2007-07-20
تحيه لك ايها الشيخ الجليل وبارك الله بعملك انت تستحق كل شي ولكن يعجز المداد عن مدحك لانك بمعنى الكلمه مدافع عن كل افراد الشعب العراق لم تستشني احد وانت من وقف بوجه الزمر الارهابيه المجرمه وخاصه فلول البعث الاجرامي لانك تحس بمعانات شعبك وعانية منهم في مهجرك واليوم المخلصين والمناظلين العراقين هم من عاقدين العزم بك وانت كلمتنا الحره الشريفه ومنبرنا ونبقى نراهن عليك يا شيخنا وكما اسمعها يلقبوك بل اسد والشجاع بلكلمه والقول اني اتكلم والله ثم والله ليس تملق او طلب شي انما اقولها بكل صدق من قلبي
عراقي مسلم
2007-07-20
اسد العراق بحق، حياك الله شيخنا، واثني على كلام الاخوة الذين سبقوني وبالاخص الاخ ابو علي وبالتاكيد للشيخ الكبير الجليل .. شكرا لك اخينا العزيز علي محسن راضي على سوابقك وسبقياتك الاعلامية وانته تجيبها انشاء لمقالة لقاء السيد الحكيم
ام سجاد
2007-07-20
الله يحفظك النا شيخنا وينصرك على كل من عاداك
Mohammed Shalash
2007-07-20
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
ابو علي
2007-07-20
اللهم صل على محمد وال محمد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير حفظكم الله تعالى ..انتم اقرب الى الواقع وانتم اهل العلم والحكمة والسياسة ..العراق امانة عندكم .. والشعب انتخبكم انتم ..انتم من نثق بهم وانتم اهل لان يعاتبكم الشعب ..اي امر ليس بمصلحة الجماعة المؤمنة الصالحة ممكن ان يحدث ..ما عليكم الا ان تشيروا وسيخرج العراقيون افواجا متظاهرين ملبين مضحين ..سدد الله خطاكم وايدكم ونصركم ..وحشركم مع الزهراء فاطمة صلوات الله عليها ...
Hameed
2007-07-20
وفقكم الله ياسيدي
المسيباوي
2007-07-20
الله يحفظالشيخ----ونرجوامن براثا لقاء مع سماحه السيدالحكيم ---نريدنطمن على صحته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك