بسم الله الرحمن الرحيم
{وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَكُنتُمْ تَعْمَلُونَ }التوبة 105
ونحن نعيش الذكرى السنوية الرابعة لرحيل شهيد العراق شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم(قدس) تعيد بنا الذاكرة لظلامات ذلك المجاهد الذي نذر حياته من أجل العراق والعراقيين ساعياً بكل ما أوتي من عزم لانتشالهم من الحقبة السوداء التي مرت عليهم في ظل النظام البائد وعلى كافة الاصعدة ومنها الثقافية واليوم يعود ايتام ذلك النظام الصداميين ومسانديهم من التكفيريين ليكملوا المشوار المظلم لهم حين استهدفوا مشروعا من مشاريع شهيدنا الغالي ونبع من منابع الثقافة الا وهو مكتب مؤسستنا في محافظة واسط زارعين حقدهم في اروقته وليفجروه بكل وقاحة تاركيه ركاماً تذره الرياح محاولين عبثاً ايقاف المسيرة الثقافية للعراق الجديد، لقد شمّر احد اذرع في هذا المكتب للعمل وبكل جدية وحزم ومنذ سقوط طاغية العراق من اجل نشر المبادئ الاسلامية السامية وثقافة اهل البيت(ع) والتوعية الجماهيرية عما يجري بالساحة العراقية وذراع آخر تقديم الدعم المستمر للايتام الذين اعدم ذويهم النظام البائد والمهجرين الذين اجبرهم التكفيريون على ترك ديارهم وممتلكاتهم لا لذنب سوى لانهم من اتباع أهل البيت(ع) لكن اعداء الاسلام واعداء العراق لم يروق لهم ذلك فسعوا لاخماد تلك الجذوى الوهاجة والنموذج المشرف للعراق الجديد الا ان سعيهم سيخيب حتماً بإيمان وعزيمة الشرفاء من ابناء هذا البلد ولتبقى المسيرة الثقافية لمؤسستنا سائرة بخطى ثابتة ورصينة مستلهمين عزمنا من المسيرة الجهادية لشهيد المحراب (قدس) وتوجيهات المرجعية الدينية الرشيدة, اننا اذ نستنكر هذا العمل الجبان نطالب القوى الامنية في محافظة واسط بالتحقيق فيما جرى وملاحقة المقصرين وانزال القصاص العادل بحقهم.
مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)