قامت لجنة المراة والاسرة والطفولة في المجلس الموقر والمتمثلة برئيسة اللجنة بزيارة الدار المذكورة بصفة متنكرة وليس بصفتها الرسمية وعلى اثر ذلك سجلت السيدة رئيسة اللجنة جملة سلبيات على القائمين للعمل في هذه الدار وانتهت بعد اطلاع اعضاء اللجنة على تلك الملاحظات بالكتابة الى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بتوصيات من ضمنها طلب فصل الذكور عن الاناث مما دفع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الى نقل (24) طفل (ذكر) الى البناية الجديدة في الشالجية وذلك بتاريخ 16/5/2007 ، غير ان المداهمة حصلت بعد (21) يوم من نقلهم أي في 10/6/2007 .. ولم تحصل المداهمة في دار الحنان البناية الاصل ... وعلى اثر ذلك زارت السيدة رئيسة اللجنة سميرة جعفر علي الموسوي وإحدى أعضاء اللجنة السيدة ( نادرة عايف حبيب العاني ) دار الحنان وذلك يوم الخميس الموافق 21/ 6/2007 وبعد الاستماع الى القائمين على اعمال الدار للمستفيدين من الاطفال المعوقين ... دعت اللجنة بعد ايام المدير العام لذوي الاحتياجات الخاصة والسيدة مديرة دور الايتام الى اللجنة وفي نقاشات ومداولات حول ملابسات الموضوع خلصت اللجنة الى الاتي :-
ان نقل الاطفال ال (24) الى الدار الجديدة كان متسرعا لخلو الدار من مستلزمات تامين الطاقة الكهربائية على الرغم من الكتب التي خاطبت بها الوزارة عدة جهات بايصال الكهرباء لهذه الدار . ضعف المتابعة التي من شانها تقييم الوضع الصحي والاجتماعي للمستفيدين . قلة الكادر العامل في هذه الدار لقلة الرواتب الممنوحة لهم . كان من الاجدر على الوزارة اعادة الاطفال المستفيدين الى الدار السابقة لصعوبة الاوضاع التي يعيشونها في الدار الجديدة مبكرا.توصيات اللجنة :-
1. التنسيق مع وزارة الصحة بجدولة زيارات اطباء تغذية ونفسيين للزيارة الدورية للدار .
2. تامين وجود كادر صحي في الدار لمتابعة الحالات المستجدة للمستفيدين خاصة وهم اطفال وان اعاقتهم في بعض الاحيان شديدة كالصرع المفاجئ.
3. زيادة رواتب القائمين ومنح مكافات للمتميزين منهم في العمل وتشجيعهم عليه.
4. وجوب المتابعة المستمرة للمسؤولين في الوزارة وخاصة القائمين على اعمال هذه الدار .
5. كما وانتهت اللجنة من خلال المناقشات مع السيد المدير العام لذوي الاحتياجات الخاصة والسيدة مديرة دور الايتام الى النتائج الاتية :-
1. تم عرض الاطفال الذين زعمت القوة المداهمة بالاعتداء عليهم جنسيا على لجنة طبية مختصة وقد توضح للجنة ان لا حقيقة لما ورد في زعم تلك الادعاءات .
2. ان ماورد من اقوال ان هناك قيود يربط فيها الاطفال الى جانب السرير .. لااساس له من الصحة ولايدعمه دليل سواء ان احد الاطفال من الذين هم مصابون بعقولهم كتلف الدماغ او الصرع يعانون من حالات غير طبيعية فحرصا عليهم يربطون مؤقتا (وفي حالات محدودة جدا ) لدفع ضرر اكبر يهدد حياتهم بضرر اقل .
3. ان التقارير العلمية واقوال المختصين تؤكد ان المصابين بتلك العاهات لايفضلون تناول أي نوع من الغذاء .. مما يجعل اجسادهم ضعيفة ولم تاخذ كفايتها من النمو .
4. ان الزعم بان هنالك امراض متفشية بين الاطفال يدحضه الواقع اذ ان هناك طفلان احدهما مصاب بحساسية الجلد والثاني بتقرحات الجلد ... وهذه الامور ناتجة عن حرارة الجو وضعف المتابعة والحساب .
سميرة جعفر على الموسوي
رئيس لجنة المرأة والأسرة والطفولة
عضو مجلس النواب العراقي
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)