الأخبار

السفارة الأميركية : لاتوجد خطة (ب) في العراق والبيت الأبيض يثق بحكومة المالكي


نفى دبلوماسي اميركي وجود خطة بديلة(ب) لاستراتيجية الولايات المتحدة في العراق او التخطيط لمؤامرة ضد حكومة المالكي ، مؤكدا ان الاتصالات مع الجماعات المسلحة تتم بعلم الحكومة العراقية وان واشنطن تركز حاليا على دعم العملية السياسية ومساندتها لتحقيق الاهداف المنشودة. ويقول الملحق السياسي للسفارة الاميركية في بغداد ديفيد كلبريث لـ " الصباح :ان الستراتيجية الاميركية تغيرت في مطلع العام والرئيس الاميركي جورج بوش قرر زيادة القوات في العراق من اجل حماية المدنيين وخلال الشهر الماضي اكتمل عدد القوات في زيادة هي الاكبر منذ فترة طويلة والهدف الاساس هو اعطاء الحكومة العراقية والسياسيين دعما لحل المشاكل السياسية والحد من اعمال العنف الطائفي ،مبينا ان تقرير ايلول الذي سيقدم للكونغرس سيعطي مؤشرات ايجابية بالنسبة لاعمال العنف ومن المبكر الحكم على نجاح او فشل الستراتيجية لكن المؤشرات ايجابية جدا ونسبة القتل الطائفي والسيارات المفخخة انخفضت عن العام السابق بنسبة كبيرة ، وأننا في الاشهر المقبلة سنرى تقدما اكبر على المستوى الامني .واكد كلبريث انه لاتوجد خطط بديلة لاستراتيجية البيت الابيض المطبقة حاليا في العراق و" لانركز على خطط جديدة والتركيز ينصب على تنفيذ الخطط الحالية ونفكر بكيفية استغلال هذه الفرصة "، مشيرا الى "ان سياسة بوش مستمرة واتخاذ القرارات يعتمد على التقدم مع الحكومة العراقية خلال الفترة المقبلة ولايمكن تخيل ماسيحدث مستقبلا لكن سيكون هناك حوار اضافي في واشنطن خلال شهر ايلول المقبل من خلال تقرير السفير كروكر والجنرال بيتريوس واعطاء نتائج عن المؤشرات الـ18 “. وشدد على دعم الادارة الاميركية الواضح لرئيس الوزراء نوري المالكي كونه يعمل بجد على تعزيز المصالحة الوطنية والتقدم السياسي اضافة الى ان المؤشرات تؤكد حدوث تقدم ايجابي رغم عدم حصول نجاح في 8 مؤشرات الا انه لاتوجد حكومة " مثالية " ورئيس الوزراء المالكي والسياسيون يعملون على تحقيق تلك الاهداف ، نافيا اي حديث عن دور أميركي في " مؤامرة " ضد الحكومة العراقية. وبشأن الاتصالات مع الجماعات المسلحة في العراق اشار كلبريث ان هذه الاتصالات تتم بعلم الحكومة العراقية وبدعمها " الا انه استدرك قائلا: ان بعض الاحداث الايجابية في الانبار وفي ديالى ادت الى اجراء مزيد من الحوارات مع الجماعات التي تسمى بـ " المقاومة او المتمردين " والذين بدؤوا يتعاونون مع القوات العراقية والاميركية لقتال القاعدة وهذا مثال عن الاتصالات التي جرت بيننا وبين المسلحين الذين يعملون مع " المقاومة" ، مشيرا الى وجود فرق بين القاعدة وهي حركة عالمية ارهابية بشكل كبير جدا وبين بعض المجموعات التي ترفع السلاح بوجهنا وبوجه القوات العراقية والتي سنقاتلها ايضا في حال استمرارها بذلك ،مشترطا في الوقت نفسه ان تتعهد هذه الجماعات بالالتزام بمقاتلة القاعدة لاستمرار المباحثات معها. وبخصوص المباحثات الاميركية - الايرانية بشأن الملف الامني في العراق قال الدبلوماسي الاميركي : لا يوجد لقاء جديد لغاية الان ،الا ان الولايات المتحدة وفي حال وجود دعوة رسمية من قبل الحكومة العراقية ستدرس ذلك ،مشيرا الى اي لقاء جديد سيركز على الدور الايراني في العراق من خلال دعم بعض الجماعات المسلحة بالرغم من ان السياسة الايرانية المعلنة جيدة ونوافق عليها الا اننا نريد تركيز العمل بشكل اكبر والامر ينطبق على سوريا ونريد من السوريين ان يركزوا على مسألة الحدود خصوصا ان تقرير البيت الابيض اشار الى تسلل مابين 50 الى 80 ارهابيا الى العراق قادمين من سوريا شهريا وعلى السلطات السورية ان تعمل على ضبط الحدود .وبين كلبريث" ان مشروع العراق الجديد مهم للشعبين العراقي والاميركي والولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة العراق ولانريد بقاء قواتنا يوما واحدا اكثر من اللازم ،مضيفا ان بوش يركز حاليا على ستراتيجيته ويستمع بدقة لتقارير الجنرال بيتريوس بشأن وجود القوات الاميركية ، مؤكدا في الوقت نفسة عدم وجود نية لزيادة القوات في الـعراق.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
السيد محسن محمد الشاخوري
2007-07-19
اتمنى من وكالة انباء براثا اني لا اسمع ولا اجد كلمة ان البيت الابيض يدعم او السيد بوش يدعم حكومة السيد المالكي فا والله لو الحكومه الامريكية تدعم الحكومة العراقيه لما دخل اي مجرم من الدول المجاوره وبالخصوص السعوديه وبالنسبه لمجرمي صدام وحاشيته فالعراقيين قادريين على التعامل معهم. هل تعلموا ايها العراقيين الشرفاء من يمنع خروج الامريكان من العراق دول الخليج وعلى رأسها السعوديه لانهم يعرفوا مصيرهم المشؤم اذا خرج الامريكان من العراق.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك