وقال بيان الجيش إن قوات عراقية وأميركية كثفت جهودها لتأمين بعقوبة عبر إحاطة جزئها الشرقي والبدء بعمليات تفتيش المنازل بحثا عن عناصر القاعدة. ويشارك في العملية نحو 10 آلاف جندي أميركي وعراقي، تمكنوا من قتل 63 مسلحا واعتقال 240 مشتبها بهم كما تم إبطال مفعول نحو 170 عبوة ناسفة، خلال الفترة الماضية.
من جهته، قال الكولونيل ستيف تاونسيند قائد لواء سترايكر الثالث إن سكان غرب بعقوبة كانوا يخشون الخروج من منازلهم، مضيفا أنهم الآن يمشون في الشوارع ويذهبون إلى الأسواق التي تمت إعادة افتتاحها، وهذا الأمن نفسه سيعود إلى شرق بعقوبة أيضا. لكن القادة الأميركيين يعتقدون أن نحو 80 في المئة من قادة القاعدة الكبار هربوا من المدينة قبل الهجوم، ويواصل المسلحون شن الهجمات في أماكن أخرى من محافظة ديالى التي تشهد أعمال عنف شبه يومية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)