الأخبار

سماحة السيد مرتضى الكشميري سفير المرجعية : الاسلام دين محبة وتسامح


أكد ممثل سماحة اية الله العظمى الامام السيد علي السيستاني ( أدامه الله) سماحة حجة الاسلام والمسلمين العلامة السيد مرتضى الكشميري، ان الاسلام دين محبة وتسامح وتراحم... وأضاف سماحته في الندوة التي نظمها المركز الاسلامي العراقي في سويسرا في مدينة زيورخ السويسرية  ان في توحد الجهود ووحدة الكلمة خدمة عظيمة لمجتمعنا وللعوائل العراقية وابنائها وللاسلام، مؤكدا ان اعداء الاسلام ارادوا للعراق أن يغرق في بحر من الدماء بعد تطاولهم على مرقدي الامامين العسكربين علي الهادي والحسن العسكري (عليهما السلام) في سامراء، لكن أبوة وحكمة الامام السيستاني هي التي وقفت سدا منيعا دون اثارتهم للفتنة الكبرى بين المسلمين وأبناء البلد الواحد.

وحول المستجدات والحراك السياسي في العراق أكد ممثل المرجعية أن الامام السيستاني يريد ما يريده الشعب العراقي مؤكدا ان الشعب العراقي حقق أنجازات فريدة من خلال مشاركته في الانتخابات الثلاث التي تم اجراؤها خلال سنة واحدة..

وتحدث سفير المرجعية البارز العلامة الكشميري عن التزام الشعب العراقي بنصائح الاب الامام السيستاني وذكر سماحته، ان كثير من العراقيين قد توضئوا قبل توجههم للمشاركة في الانتخابات تحسبا منهم ان لن يعودوا الى بيوتهم.

كذلك اكد سماحة العلامة الكشميري خلال لقائه مع الجالية العراقية والمسلمة في زيورخ على اهمية ان يكون للجاليات المسلمة مراكز خاصة بها، وان الامام السيستاني يفرح كثيرا عندما يلتقي او يسمع بمدع مسلم في الغرب في مجال الطب والهندسة وغيرها من العلوم المفيدة للبشرية.

وختم ممثل المرجعية العليا ،العلامة الكشميري حديثه بما ابتدئه في الندوة التي ادارها السيد حسين الزاملي بحث العراقيين والمسلمين على وحدة الصف والكلمة متمنيا ان يكون لقائه القادم مع الجالية العراقية في عقار ملك خاص بها.

من الجدير بالذكر ان جدول أعمال ممثل المرجعية العليا العلامة الكشميري كان مزدحما بالاعمال والمواعيد مع الجالية المسلمة في سويسرا ولثلاثة أيام متواصلة.

اللجنة الاعلاميةالمركز الاسلامي العراقي في سويسرا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء
2007-07-19
السلام عليكم ايهاالسيدالعزيزوعلى جميع الاخوه والاخوات وعلى جميع اهل الانسانيه والعالم المتحضرحضرة السيدالجليل سددالله خطاكم للخير والصلاح والمحبه ولتوضيح الصوره للعالم بأن الاسلام ليس وهابيأ ولا تكفيريأ بل هو محمدي وسلامي وتأأخي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك