الأخبار

المالكي: تأمر مراكز إعلامية ومراكز دراسات في كثير من الدول العربية والإقليمية على حكومة وشعب العراق... والعملية السياسية برمتها


اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اليوم الأربعاء، مراكز دراسات وأجهزة إعلامية عربية بأنها تقود هجمات "للتآمر على العراق. وقال إن الحملات الأمنية نجحت في ملاحقة  الإرهابيين حتى هربوا إلى دول "مجاورة وعربية" متمنيا ألا ينقل الهاربون "الشر" إلى تلك الدول " التي وصفها بأنها لم تقف إلى جانب العراق في "مواجهة الإرهاب".

وإنتقد المالكي، في بيان صادر عن مكتبه عقب لقائه في بغداد اليوم مع رابطة علماء وشيوخ محافظة واسط ، ما أسماها "الهجمات التي تقودها مراكز إعلامية ومراكز دراسات في كثير من الدول العربية والإقليمية للتآمر على حكومة وشعب العراق... والعملية السياسية برمتها."ووصف بيان رئيس الوزراء، تلك المراكز، التي لم يحددها، بأنها " تعتبر قتل النساء والأطفال وضرب الأسواق،واستهداف البنى التاريخية،وتدمير خطوط الوقود والشبكة الكهربائية.... جهاداً." وعبر المالكي، خلال اللقاء، عن تفاؤله بالمستقبل "رغم التحديات والمرحلة الحرجة التي يمر بها العراق"، وقال "لقد أوقفنا الكثير من التداعيات... وبدأنا بملاحقة الإرهابيين حتى هربوا إلى دول مجاورة وعربية، وحملوا معهم الشر الذي نتمنى ألا ينتقل إلى هناك... على الرغم من عدم وقوفهم إلى جانبنا في مواجهة الإرهاب."وذكر البيان أن المالكي وصف علماء الدين والعشائر بأنهم "مفاتيح تعبئة الرأي العام"، مشددا على أن المسؤولية "لا تتحملها الحكومة وحدها، بل تحتاج إلى مساندة الشعب... لأن قوتها من قوة شعبها"، معربا عن تمنيه بعدم "استخدام القوة في حل المشاكل، حتى ضد الخارجين عن القانون"، وقال " نريد حلها ( المشاكل) بالبدائل الحوارية والسياسية... ونحتاج إلى جهد العشائر في تثقيف المواطن... فالعراق اليوم يستصرخ أبناءه جميعاً من أجل الحضور والمشاركة."وخاطب المالكي أعضاء رابطة علماء الدين وشيوخ العشائر في واسط ، قائلا "لسنا طائفيين... ولسنا مع الإرهاب، بل نعمل على توحيد الشعب العراقي وفرض القانون ونبذ العنف الطائفي"، مطالبا إياهم بالتعاون مع الحكومة للتصدي "لمظاهر الفساد الإداري والمالي، ولتصرفات بعض موظفي الدولة الذين يبتزون المواطنين... ويتعمدون الإساءة للحكومة."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رجل طيب
2007-07-19
انا من عامه الناس ومن المتابعين لموقع براثا والذي لاافهمه لماذا لايذكر او تذكر المؤسسات او الاشخاص او الدول المتامره على العراق وشعبه ارجو من الاخوه الجواب حقيقه لااعرف لماذا لاتوضع النقاط على الحروف لماذا ؟ رد الوكالة الاخ العزيز رجل طيب بالنسبة الى تساؤلكم حول عدم ذكر اسماء الدول التي تساند الارهاب فحقيقة ان تصريحات المسؤولين في الحكومة لا تتحدث عن اسماء الدول التي تدعم الارهاب بل هي تتحدث بشكل عام وهذه الدول معروفة لكل العراقيين وهي الدول المجاورة للعراق وفي مقدمتها السعودية والامارات وسوريا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك