وإنتقد المالكي، في بيان صادر عن مكتبه عقب لقائه في بغداد اليوم مع رابطة علماء وشيوخ محافظة واسط ، ما أسماها "الهجمات التي تقودها مراكز إعلامية ومراكز دراسات في كثير من الدول العربية والإقليمية للتآمر على حكومة وشعب العراق... والعملية السياسية برمتها."ووصف بيان رئيس الوزراء، تلك المراكز، التي لم يحددها، بأنها " تعتبر قتل النساء والأطفال وضرب الأسواق،واستهداف البنى التاريخية،وتدمير خطوط الوقود والشبكة الكهربائية.... جهاداً." وعبر المالكي، خلال اللقاء، عن تفاؤله بالمستقبل "رغم التحديات والمرحلة الحرجة التي يمر بها العراق"، وقال "لقد أوقفنا الكثير من التداعيات... وبدأنا بملاحقة الإرهابيين حتى هربوا إلى دول مجاورة وعربية، وحملوا معهم الشر الذي نتمنى ألا ينتقل إلى هناك... على الرغم من عدم وقوفهم إلى جانبنا في مواجهة الإرهاب."وذكر البيان أن المالكي وصف علماء الدين والعشائر بأنهم "مفاتيح تعبئة الرأي العام"، مشددا على أن المسؤولية "لا تتحملها الحكومة وحدها، بل تحتاج إلى مساندة الشعب... لأن قوتها من قوة شعبها"، معربا عن تمنيه بعدم "استخدام القوة في حل المشاكل، حتى ضد الخارجين عن القانون"، وقال " نريد حلها ( المشاكل) بالبدائل الحوارية والسياسية... ونحتاج إلى جهد العشائر في تثقيف المواطن... فالعراق اليوم يستصرخ أبناءه جميعاً من أجل الحضور والمشاركة."وخاطب المالكي أعضاء رابطة علماء الدين وشيوخ العشائر في واسط ، قائلا "لسنا طائفيين... ولسنا مع الإرهاب، بل نعمل على توحيد الشعب العراقي وفرض القانون ونبذ العنف الطائفي"، مطالبا إياهم بالتعاون مع الحكومة للتصدي "لمظاهر الفساد الإداري والمالي، ولتصرفات بعض موظفي الدولة الذين يبتزون المواطنين... ويتعمدون الإساءة للحكومة."
https://telegram.me/buratha