أكد عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة التحالف الكردستاني لطيف حاجي حسن وجود تحركات تقوم بها بعض الأطراف السياسية في البرلمان لطرح موضوع سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الا ان تلك الأطراف لن تتمكن من تمرير ذلك كونها تفتقد الأصوات الكافية للموافقة عليه ،دون أن يسمي تلك الأطراف. وأضاف حسن في حوار مع وكالة (آكي) الايطالية للأنباء إن " هذا الموضوع لم يطرح بشكل علني حتى الآن كما ان التحالف الكردستاني ، في الوقت الحاضر على الأقل ، يقف ضد هذا التوجه " وأتهم " أعضاء في مجلس النواب بالعمل لخدمة مصالح جهات خارجية وانتهاجهم نهجاً عدائياً للحكومة الحالية ، واصفا تلك الأطراف بالعمل على محاربة حكومة الوحدة الوطنية والسعي لعرقلة تنفيذ برنامجها الذي أطلقته منذ منحها الثقة في محاولة منها لإنهاء العملية السياسية وإجهاضها " وأضاف اننا " نرى إن الحاجة لبقاء القوات المتعددة الجنسيات مازالت ضرورية لحين استكمال بناء الجيش العراقي والأجهزة الأمنية الاخرى " واشار الى ان عملية بناء القوى الأمنية العراقية القادرة على حفظ الأمن تسير بخطى جيدة ومتسارعة". وردا على سؤال عن تقييمه لأداء مجلس النواب في ظل غياب أعضاء الكتلة الصدرية وجبهة التوافق السنية قال حسن إن " البرلمان مستمر بعقد جلساته ويستطيع التصويت على القوانين المطروحة أمامه لاكتمال النصاب القانوني الا إن إيماننا بالعمل الديمقراطي يدعونا إلى تأجيل التصويت على بعض القوانين لحين عودة الأعضاء في الكتلة الصدرية وجبهة التوافق ". وحول قانون النفط والغاز المزمع عرضه على البرلمان لقراءته والتصويت عليه قريباً قال عضو التحالف الكردستاني إن" هناك نقاط ما زالت محط خلاف بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة المركزية في بغداد ومن بينها مسألة توزيع الثروات ومنح صلاحيات أوسع لحكومة الإقليم فيما يتعلق بالاستثمار النفطي " واستطرد" ان هناك لقاءات مستمرة بين الجانبين للتوصل لحل يرضي كل الاطراف ويضمن حقوق الجميع".
(أكد عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة التحالف الكردستاني لطيف حاجي حسن وجود تحركات تقوم بها بعض الأطراف السياسية في البرلمان لطرح موضوع سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الا ان تلك الأطراف لن تتمكن من تمرير ذلك كونها تفتقد الأصوات الكافية للموافقة عليه ،دون أن يسمي تلك الأطراف. وأضاف حسن في حوار مع وكالة (آكي) الايطالية للأنباء إن " هذا الموضوع لم يطرح بشكل علني حتى الآن كما ان التحالف الكردستاني ، في الوقت الحاضر على الأقل ، يقف ضد هذا التوجه --)اخواني الاعزاء قبل كل شيء اتمنى ان يتخلوا المصابين بمرض التفرقة عن هواجزهم المريضة خارجا لاننا نريد عراقا ديمقراطيا موحدا مبني على اساس العراق الواحد سنيا وشيعيا وصابئا ومسيحيا او اي ديانة اخرى المهم ان يكون عراقيا خالصا للعراق وحدة .