الأخبار

بيان الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق حول تفجيرات كركوك


في عملية إرهابية جبانة لم تستهدف سوى الأبرياء الآمنين من أبناء كركوك أقدمت زمرة تكفيرية صدامية ظهيرة يوم الاثنين 16/7/2007 م على تفجير أربع سيارات مفخخة في مناطق مختلفة من المحافظة إحداها كانت شاحنة كبيرة معبئة بمواد شديدة الانفجار، مما ادى الى سقوط أكثر من مائتين بين شهيد وجريح كحصيلة أولية.

والمؤكد أن هذه العملية الإرهابية هي دليل آخر على مدى إفلاس فاعليها ومن يقف وراءهم من التكفيريين وبقايا البعث البائد من الذين جمعتهم عقلية سفك الدماء وزهق أرواح الأبرياء كأسهل وسيلة للتعبير عن موقف سياسي أو ديني إزاء العهد الجديد وآلياته الديمقراطية التي لايستطيع الظلاميون وأولو العقول المتحجرة أن يتفيأوا في ظلالها وهي تفتح كل السبل السلمية أمامهم للتعبير عن أي فكر أو رأي أو موقف بعكس العهد البائد.

وتأتي هذه العملية الإرهابية بعد أكثر من أسبوع على مجزرة آمرلي كردود أفعال عاجزة إزاء النجاحات الكبيرة التي حققتها حكومة الوحدة الوطنية في عمليات تطهير بؤر الإرهاب في بغداد وديالى وهروب الفلول الجبانة من ساحة المواجهة الساخنة التي صممت جميع الأجهزة الأمنية بأمر من القائد العام للقوات المسلحة على ملاحقة كل الخارجين على القانون وفي كل مناطق العراق رغم الكثير من العراقيل المصطنعة على هذا الطريق.

نعم، لقد تلاقت دماء أبناء كركوك في هذا اليوم مع دماء أبناء آمرلي في مجزرتها الرهيبة على يد نفس الإرهابيين لتؤكد على أنهم يستهدفون جميع أبناء الشعب العراقي وفي جميع مناطقهم وبمختلف مذاهبهم وقومياتهم أينما وجدوا ثغرة أو أرضية، ويخيرون الناس بين الطاعة العمياء لدولتهم الكارتونية الجاهلية أو القتل بأبشع الوسائل وبأعصاب باردة، من هنا انطلقت هبة العشائر والأبناء الغيارى في العديد من المحافظات في مواجهة التكفيريين والصداميين ومساندة المساعي الجادة للحكومة في تنظيف البلد من شرورهم وهم يسترخصون كل القيم الإنسانية ولا يراعون أدنى حرمة لها.

الرحمة والرضوان لشهداء مجزرة كركوك

والشفاء العاجل للجرحى والمصابين

المكتب السياسي

الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق

16/7/2007

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك