الأخبار

المالكي: القوات العراقية قادرة على تسلم الملف الامني في اي لحظة


اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السبت ان حكومته قادرة على تحمل المسؤولية في "حال تخفيض او انسحاب مفاجىء للقوات الدولية" من البلاد.

وقال المالكي للصحافيين ان "المرحلة التي مضت وابتدانا بها المسؤولية الامنية والتي اصبحت قواتنا في مرحلة التصدي والمواجهة للارهاب باسناد القوات الدولية اعطت اجهزتنا مزيدا من الثقة والقدرة والخبرة على ان تتولى ادارة مهام العمليات". واضاف ان "ذلك يعلن عن مرحلة متقدمة لاستلام المهام الامنية كاملة".

وتابع "نقول بكل ثقة اننا قادرون على تسلم المسؤولية كاملة في ادارة الملف الامني في اي وقت تشاء القوات الدولية بالانسحاب". واكد بالوقت ذاته ان "القوات العراقية تحتاج الى مزيد من التاهيل والتسليح وان الحكومة جادة في زيادة عديد القوات وتدريبها وتجهيزها حتى تكون اقدر في تحمل المهام حين تقرر القوات الدولية التخفيض او الانسحاب في اي لحظة".

واضاف المالكي ان "هذا طبيعي في قرأة وضع معقد مثل وضع العراق (...) فلا نقول ان الجانب السياسي سهل ويسير لاننا دخلنا لاول مرة في تاريخ العراق بحكومة وحدة وطنية. واضاف ان "بعض القوى لم تتفاعل بايجابية مع مشروع الوحدة الوطنية لتحقيق الشراكة الايجابية لذا تحتاج الى جهد سيما ان العملية السياسية تجري في ظل ضغوطات امنية واقتصادية وخدمية وتدخلات اقليمية ودولية".

وتابع "قطعا هذه الامور عقدت الملف السياسي واوحت ان هناك فرص للتغيير ونقر ان هناك صعوبات تعيق مسيرة الحكومة في تحقيق الاهداف الوطنية الكبرى". واضاف "حينما نتحدث عن هكذا حكومة وعن وجود بعض السلبيات في المسيرة السياسية فهذا وضع طبيعي جدا ربما نتسطيع ان نقرا الوجه الاخر فعلى الرغم من كل الصعوبات ان الحكومة لازالت متماسكة وقوية وقادرة ان تخطو خطوات ثقيلة وصعبة".

وشدد على انه "لو اي حكومة في المنطقة مرت بجزء مما تمر به حكومة الوحدة الوطنية لما استطاعت التماسك والمضي بايجابية".  واضاف "نحن نقر ان هناك صعوبات بالعملية السياسية لكنها عندما تقرا في خضم التحديات تكون نجاحات وليست سلبيات وهذا ما ينبغي ان يفهم سواء في تقرير البيت الابيض او في تقارير السياسيين المراقبين الملف السياسي خارجيا او داخليا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ضياء
2007-07-14
ياحبذا لو يشير السيد المالكي في خطاباته وتصريحاته عن الحكومة وقوتها وتماسكها وانها استطاعت الاستمرار والتقدم لو يشير الى دعم الشعب لها وصبره عليها ولولا هذا الدعم والصبر لما استطاعت الصمود لاسبوع واحد اللهم لانسئلك رد القضاء ولكن نسئلك اللطف فيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك