واكد العقيد ستيف تاونسيد في بيان صحافي قائلا "اكملنا المرحلة الأولى من تحرير مواطني بعقوبة كبرى مدن ديالى من قبضة القاعدة". واضاف تاونسيد " لازال هناك الكثير من العمل هنا ولكن بعقوبة لم تعد عاصمة للقاعدة في العراق والمواطنون في معظم انحاء المحافظة يعودون تدريجيا الى حياة طبيعية وامنة أكثر".
وطبقا للبيان فقد بدأ سكان مدينة بعقوبة بالعودة الى مزاولة عملهم في الوقت الذي تستمر فيه القوات الامريكية والقوات البرية العراقية في عمليات الاعتقال على مدار اليوم في اطار عملية السهم الخارق.
واوضح ان أكثر من مئة عامل و 50 حارسا أمنيا عادوا الى عملهم منذ 11 يوليو الجاري الى مصنع ديالى للاجهزة الالكترونية وهو واحد من اكبر معامل تصنيع الاجهزة الكهربائية والذي يستوعب نحو ثلاثة الاف عامل وموظف.
على صعيد متصل عثرت القوات الامنية في المحافظة خلال اليومين الماضيين على مخبأ أسلحة كبير يحوي اكثر من 20 قذيفة هاون عيار 60 مليمتر وقذائف (آر بي جي) وذخائر اخرى فضلا عن تدمير مشفيين ميدانيين تابعين لتنظيم القاعدة وغرفة تعذيب ومقرات لتقديم التسهيلات والعديد من العبوات الناسفة.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)