صرح الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية الدكتور علي الدباغ بخصوص التقرير الذي قدمه البيت الابيض للكونغرس الامريكي وكذلك تجديد الالتزام بدعم العملية السياسية وحكومة الوحدة الوطنية وتأكيد الشراكة في مواجهة الإرهاب والتحديات التي تحيط ببناء العملية الديمقراطية في العراق.
وقال في بيان صحفي صدر اليوم ان الحكومة العراقية تشيد برغبة الرئيس بوش في تحقيق علاقات إيجابية في إطار المصالح المشتركة للعراق والولايات المتحدة. كما تشيد الحكومة العراقية بدعم الخطوات الإقتصادية لتطوير البنية التحتية والخدمية والجهود التي تتسارع من أجل تنفيذ الموازنة الإستثمارية المقررة لعام 2007.
واضاف البيان ان الحكومة العراقية تؤكد بأن مشاريع القوانين المقترحة هي الأساس لبناء الدولة وتطوير هياكلها وتسريع عملية الإصلاح السياسي والإقتصادي. وان الإجراءات الأمنية التي تتخذها - وبالذات مايقوم به مكتب القائد العام للقوات المسلحة- تنبع من مسؤوليته القانونية بعيداً عن الحسابات الطائفية والسياسية والحرص على مهنية وحيادية الأجهزة الأمنية من العناصر التي ترتبط بأنصار النظام السابق أو من الموالين للقاعدة أو الميليشيات ولاتمييز بينهم على أساس الإنتماء الطائفي او السياسي.
وقال البيان ان الحكومة العراقية تؤكد بأن قواتها الأمنية قد تطورت لدرجة أصبحت تعتمد على نفسها في قيادة العمليات ضد الإرهاب والخارجين على القانون بإسناد ودعم القوات الدولية وهي في تطور مستمر للوصول الى حالة الإعتماد الكلي، حيث تعمل الحكومة في ظل تحديات وظروفٍ صعبة للغاية بسبب الدعم الهائل للإرهاب وللعصابات الإجرامية الذي يأتي على خلفيات طائفية وسياسية إقليمية، وقد حققت الحكومة نجاحات في الكثير مما وضعته في برنامجها السياسي ومسؤوليتها الوطنية أمام شعبها وستواصل جهودها في تحقيق كامل المهام التي ألتزمت بها.
واضاف البيان ان الحكومة العراقية تقدر الأهداف التي حددها التقرير كاطار لإستراتيجية المرحلة القادمة في مواجهة القاعدة وأنصارها وأن لايكون العراق ملجأ لها، ومساندة جهود الحكومة في القضاء على العنف الطائفي والحفاظ على وحدة العراق وبناء مؤسساته الديمقراطية ودعم الجهودالتي تقودها الحكومة العراقية من أجل المصالحة الوطنية وتوسيع الدعم الإقليمي والدولي للعراق.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)