الأخبار

العملية السياسية لن تنهار لأن الغالبية العظمى من ابناء الشعب العراقي يؤمنون بها


سماحة السيد الحكيم يلتقي الاسوشيتدبريس الإخبارية

التقى سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد في طهران وكالة الاسوشيتدبريس الأخبارية . وقد طرح المراسل العديد من الأسئلة المهمة التي تخص الشان العراقي . وفيما يلي نص اللقاء :

س1: هل الهدف من ميثاق الشرف الذي وقع بين المجلس والدعوة هو ابعاد الكتل المتشددة وما هو موقف المرجعية من ذلك؟

ج1-ان ما تم التوافق عليه بين المجلس الاعلى وحزب الدعوة هو ليس ضد أي طرف من الاطراف، لا الاطراف المتشددة ولا غير المتشددة، وانما هو منفتح على الجميع، ومن الممكن لكل الاطراف ان تستوعب في داخل هذا التحالف، وبالتالي هو ليس موجه ضد احد وانما هو يسعى لان يكون لخدمة ابناء الشعب العراقي وبالتالي خدمة العراقيين وخدمة العراق.

س2: السنة يقولون انهم مهمشين ويلوحون بالانسحاب، فهل سيؤدي هذا الى انهيار العملية السياسية؟ ام سوف تقومون بالحكم انتم مع الكتل التي تحالفتم معها في حالة انسحابهم؟

ج2 العملية السياسية سوف لن تنهار، لان العملية السياسية تؤمن بها الغالبية العظمى من ابناء الشعب العراقي، العملية السياسية تستند الى دستور، العملية السياسية مستندة الى انتخابات، العملية السياسية ليست هي توافق بين احزاب وكتل وشيء من هذا القبيل، بالتالي سوف تستمر، واما انسحاب الاخوة السنة فسوف نسعى كما سعينا دائماً وسوف نستمر بمساعينا من اجل ان يبقوا معنا وان نشترك جميعاً في التصدي للحكم في العراق، وبالتالي لخدمة العراقيين، واذا كانت هناك مشاكل ينبغي ان يلتفت اليها وان تكون هناك مساعي جدية من اجل حلها.س3: هل ستحاولون جلب الحزب الاسلامي إلى التكتل الرباعي؟

ج3: نعم سوف نسعى لذلك، وسوف نتحرك على أحزاب وعلى تشكيلات وحركات أخرى لها عمق ووجود في الساحة العراقية، وبالتالي سوف نسعى للتوسع.

س4: أين أصبح قانون المسائلة والعدالة؟ ومتى يعرض على البرلمان؟ وماهو موقف المرجعية من ذلك، بعد أن رفض من قبلها.. هل تم تعديله؟

ج4: لحد الآن لم تُقدم للبرلمان صيغة نهائية لهذا القانون حتى يمكن أن يناقش ويتم التصويت عليه، وإنّما هو موجود في بعض اللجان، وأيضاً في نفس الوقت توجد هناك مجموعة من الأوراق بهذا الشأن سوف تقرأ كل هذه الأوراق وينظر إليها، بعد ذلك يتخذ قرار في مجلس النواب، أما المرجعية الدينية فأنا أعتقد انها لا تتدخل في تفاصيل القوانين والتشريعات.

س5: بعد تحالفكم الرباعي.. هل هناك تشكيل لحكومة جديدة؟ وبرئاسة من ستكون؟

ج5: لا توجد نيّة عندنا لتغيير هذه الحكومة، وإنّما العمل جاري لإسناد السيد رئيس الوزراء الفعلي وتقوية الحكومة والوقوف إلى جانب الحكومة وبالتالي العمل من أجل أن تكون هذه الحكومة أكثر فعالية وأكثر قدرة مما هي عليه الآن.

س6: هل أنتم مع انتخابات محلية في الوقت الحاضر؟

ج6: هذا الشيء من المفروض أن يتم دراسته داخل الحكومة وداخل مجلس النواب، وإذا كانت هناك ظروف مناسبة ومستلزمات الانتخابات متوفرة فانّ اجراءها حق لأبناء الشعب العراقي يستطيع من خلالها أن يقرر مصيره.

س7: ماهو موقف الائتلاف الحالي من محمود المشهداني؟

ج7: الائتلاف اجتمعوا وتم التوافق بينهم من جهة وبينهم وبين الآخرين من جهة أخرى على تبديل الأخ الدكتور المشهداني، وهذا ما تم طرحه بشكل علني وواضح ومعروف للجميع .

س8: كيف ترون موقف حكومة بوش في العراق حالياً؟ مع وجود وضع أمني غير مستقر وتسليح لبعض الجماعات من قبل الأمريكان وخصوصاً السنية منها، هل هذا يدل على فشل سياستها ؟

ج8: نحن نعتقد انّ تسليح العشائر وتسليح الجماعات في الأصل ينبغي أن يتدرج في مسألة الاعتماد على الشعب في مواجهة التحديات، وبالتالي في المساهمة في حل المشكلة الأمنية، هذا ما كنا ومازلنا نعتقد به، وسبق أن أعلنا هذا الموضوع مراراً وتكراراً، واحدى الصيغ التي طرحناها في هذا الصدد تشكيل اللجان الشعبية المناطقية والاعتماد على العشائر في ذلك، هذه مصاديق لكيفية الاستفادة من الناس المؤمنين بضرورة مواجهة الارهابيين، لكن هذا الأمر يجب أن يكون كما هو معروف بالتنسيق مع الحكومة والأجهزة العسكرية المختصة وأن لا يكون بمعزل عن هذه التشكيلات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين النجفي
2007-07-14
مولاي العزيز والله العظيم معاك والله العظيم معاكم مع الحوزه الشريفه قلب وقالب ولكن الصبر بدء ينفذ والامر لله ثم لكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك