أعلن قائد غرفة عمليات كربلاء المقدسة صباح اليوم الخميس(12/7/2007م) عن تمكن قوات الأجهزة الأمنية في المدينة من القاء القبض على مجرم خطير ثبت ضلوعه بعمليات ارهابية حدثت في المدينة خلال الفترة الماضية .وفي لقاء خاص لقائد غرفة عمليات كربلاء اللواء الركن (صالح خزعل حسون) اشار قائلا انه "وردت معلومات استخباراتية حول نية بعض المجاميع الارهابية الدخول الى مدينة كربلاء المقدسة وإحداث أعمال إرهابية فيها" .واضاف الى انه "تمت المسارعة الى تشكيل فريق عمل يتكون من الضباط المتميزين في الاستخبارات والشرطة وعدد من المقاتلين الفنين لمتابعة تحركات تلك المجموعة"وتابع قائلا انه "وردت بعد ذلك معلومات جديدة تشير الى حدوث مشاجرات بين اعضاء المجموعة الارهابية والتي فضحت مخططاتهم الارهابية ونواياهم، مما سهل على الاجهزة الامنية في المدينة التأكد من صحة المعلومات ومتابعتهم".واردف قائلا ان "بمواصلة المتابعة توصلنا الى ان قائد المجموعة يسكن في احد احياء المدينة، وبدوره تم تشكيل فريق لمداهمة الدار والقاء القبض عليه وذلك يوم الاثنين الماضي" مبينا ان "التحقيقات الرسمية التي اجريت له خلال اليومين الماضيين اثبتت بان الشخص المعني يشغل منصب مسؤول تنظيم القاعدة في المدينة، بالإضافة الى اشرافه المباشر على التفجيرين الاخيرين بواسطة العجلات المفخخة في المدينة، الاول بالقرب من كراج الاحياء صباح السبت 14/4/2007م، والاخر في تقاطع شارع الجمهورية مع شارع العباس، وسط مركز المدينة مساء السبت28/4/2007م، والذي راح ضحيتهما العديد من الشهداء والجرحى، واعترف بانه كان مشرفا على التفجير وهو من قام بالضغط على زر الـ ("(Remote control. ولم يكشف اللواء عن اسم مسؤول التنظيم الارهابي وموقع القاء القبض عليه ، لكنه اشار انه يلقب بـ (أبو راشد) وهو معاون للمجرم الارهابي (كعب شلال). وفي ختام حديثه اشاد اللواء الركن (صالح خزعل حسون) بجهود الاجهزة الامنية في المدينة ودقتها في العمل وتفانيها في اداء واجبها.
توصلنا الى ان قائد المجموعة يسكن في احد احياء المدينة، وبدوره تم تشكيل فريق لمداهمة الدار والقاء القبض عليه ..... المفروض القاء القبض علـى مختار المنطقة وصاحب الدار لتهاونهم او طمعهم مما ادخل الارهابي وسط محافظتنا .. لاتساهل مع الارهاب لانه بعملية واحدة وبضغطة زر ترتكب مأساة لاهلنا المظلومين ... الرجاء الرجاء من ابطالنا ان لايسمحوا لهم حتى ان يدنسوا مديتنا وجزيتم خيرا ياابطال العراق الشرفاء فانتم املنا في القضاء على الارهاب
الحائري
2007-07-13
المفروض يعلق ويعدم بدون محاكمة وبسرعة بنفس المكان الذي ضغط الزر الذي فجر فيه احدى السيارتين وليكون عبرة لمن اعتبر ولاسيما يكون اعدامه ليلة الجمعة امام اهالي كربلاء وامام زوار الامام الحسين والعباس عليهما السلام.
مظهر
2007-07-12
تحيه حب وتقدير الى كل مخلص وشريف من اي مله من الشعب العراقي وتحيه مرادفه الى الابطال الشجعان من جيش وشرطه وامن اظربو اوكار الارهاب في اي مكان وحواظنه ومن يقف معهم من مرتزقه وخونه على حساب الابرياء من الشعب العراقي اظربوهم بقوه حتى يكونو عبره الى فصيلتهم الاجراميه هذا التهاون معهم يجعلهم يعملو اعمالهم الارهابيه والاجراميه متى ما تحركة قواة الشرطه لظرب بيد من حديد هذه الحواضن في اطراف كربلاء وملاحقتهم حتى الانبار لان هذه المجاميع الارهابيه تنطلق من ظواحي الانبار بعامل الحدود التي تربط كربلاء
ظمير الأمة
2007-07-12
يجب مكافأة هؤلاء الأبطال من أفراد الشرطة والإستخبارات مكافئات مجزية على هذا الإنتصار الكبير, ويجب إستخدام إسلوب المكافأة للمتميزين والمخلصين والعقوبة للمقصرين, لكي ترجع الحياة الحرة والكريمة إلى عموم الشعب العراقي المذبوح.
السيد الهماشي
2007-07-12
الغريب انه لحد الان مازال البعض ممكن يسكنون جنوبنا العزيز يحنون الى ايام الطاغيه وزبانيته وبامكانكم قراءة موضوع احد الكتاب في موقع كتابات وهو كان المصور الخاص للمجرم صابر الدوري حيث يتغزل بمقالته بسيد وكان يقول ان الحسين(ع)لن ينسى صابر الدوري لشدة كرمه مع الزوار ...الخ
ومن الطبيعي هناك الكثير من هذه النماذج التي الان بلا شك انضوت تحت القاعده وعصاباتها